كشفت وسائل إعلامٍ عبرية أنّ جامعة "تل أبيب" الإسرائيلية ترفض تخصيص غرفة ثابتة للمسلمين للصلاة في الحرم الجامعي، وترسل الطلاب المسلمين للصلاة في المساكن القائمة خارج أبوابها.
وأضافت أنّه في الأسابيع الأخيرة، خصصت الجامعة غرفتين للصلاة بمناسبة رمضان، إحداهما في الجزء الجنوبي من الجامعة، والأخرى في الحرم الشمالي، في مبنى كلية الطب. وقالت الجامعة إنّها غرف موقّتة سيتم استخدامها لأغراض أخرى في نهاية رمضان.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإنّه وفي العام الجامعي 2018-2017، خصّصت الجامعة غرفة موقّتة للصلاة خلال شهر رمضان، لكن هناك طلاباً مسلمين يحتاجون لغرفة على مدار العام، خاصّة أنّ مكان الصلاة في المساكن بعيد جداً.
وأضافت أنّه في الأسابيع الأخيرة، خصصت الجامعة غرفتين للصلاة بمناسبة رمضان، إحداهما في الجزء الجنوبي من الجامعة، والأخرى في الحرم الشمالي، في مبنى كلية الطب. وقالت الجامعة إنّها غرف موقّتة سيتم استخدامها لأغراض أخرى في نهاية رمضان.
إلى ذلك، قال، محمد خلايلة، الطالب في كلية طب الأسنان، إنّ الغرفة أغلقت في كانون الثاني من هذا العام من دون إشعار مسبق، ولم يتمّ تخصيص غرفة بديلة للصلاة للطلاب.
وأضاف: "وصلنا إلى صلاة الظهر واكتشفنا أنّ الغرفة أغلقت بباب حديدي مع قفل. وكانت خلف الباب المقفل كتب القرآن وملابس الصلاة للنساء وسجادات الصلاة".
وجاء قرار تخصيص غرفة الصلاة في الجامعة فقط خلال فترة رمضان في عام 2017، بعد مناقشات بين الطلاب المسلمين وإدارة الجامعة على مدار عامين.