واعتبر المدير التنفيذي للقطاع الرقمي بالشبكة، ياسر بشر، أنّ "المقطع المصوّر تضمن إساءة واضحة، وأن الشبكة تتبرأ منه ولا تقبل بنشر مثل هذا المحتوى على منصاتها وقنواتها الرقمية"، على اعتبار أن هذا الفيديو قلل من شأن "الهولوكوست" وشوهته.
وبررت مديرة قنوات AJ+، ديمة الخطيب، هذا "الخطأ" حسبما اعتبره القيمون على الشركة، "إنه تم إنتاج الفيديو من دون الإشراف التحريري اللازم"، داعية فريقها للالتزام بمعايير الجزيرة التحريرية.
ولم يمض وقت طويل على نشر المقطع، حتى سارعت AJ+، وحذفت الفيديو المذكور والمنشورات المرافقة له من كل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فور ملاحظة أن محتواه يتعارض مع معايير القناة المهنية، حسبما قالت.
لكن هذا التبرير، لم يبدو منطقياً في ظل اعتبار البعض أن حذف الفيديو اتى نزولاً عند رغبة "إسرائيل"، إذ أتى تلبية لطلب إسرائيلي من أجل حذف الفيديو عن المحرقة التي تعرض لها اليهود على يد النازيين والمعروفة باسم "الهولوكوست"، وهو ما أثار موجة كبيرة من الانتقادات وردود الفعل من تصرف القناة.
