لا وقف لاطلاق النار على غزة... القصف مستمر بوتيرة عالية وعملية السلام على المحك

لا وقف لاطلاق النار على غزة... القصف مستمر بوتيرة عالية وعملية السلام على المحك
لا وقف لاطلاق النار على غزة... القصف مستمر بوتيرة عالية وعملية السلام على المحك
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 24 شخصاً منهم 3 سيدات و2 أجنة ورضيعتين وطفل واصابة 154 مواطناً بجراح مختلفة جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الثاني على قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن أحد قادتها قتل في غارة إسرائيلية على قطاع غزة الأحد.

وقصفت إسرائيل مبنى قصر الحاكم التاريخي في غزة، وأعلنت دولة الاحتلال "تدمير مقر الأمن الداخلي لحماس". بدورها، قالت كتائب القسام إنها استهدفت مركبة إسرائيلية على حدود قطاع غزة بصاروخ موجه "كورنيت" ظهر اليوم.


وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع مقتل الخضري في الغارات الإسرائيلية، بينما قتل شخصان في الجانب الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الخضري قتل في "ضربة موجهة"، زاعماً أنه "المسؤول عن تحويل الأموال من إيران إلى منظمات تعمل داخل القطاع".

وأضاف في بيان أن الخضري "حول مبالغ مالية كبيرة إلى الجناح العسكري لحركة حماس والجهاد الإسلامي وغيرهما من المنظمات داخل القطاع من خلال شركة الصرافة التي يملكها وبمساعدة صرافين من الخارج".

واستمر التصعيد خلال الساعات الماضية بين قطاع غزة وإسرائيل.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، مواصلة "الضربات المكثفة" على قطاع غزة "رداً على إطلاق الصواريخ".
قصف صاروخي عنيف استهدف أسدود وعسقلان ومستوطنات أخرى
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، بأن قصفا صاروخيا عنيفا استهدف أسدود وعسقلان في غلاف قطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيليا رابعا لقي مصرعه في القصف على أسدود.

وهددت الفصائل الفلسطينية عصر اليوم بضرب تل أبيب إذا لم توقف القوات الإسرائيلية عمليات القتل والاغتيال.

وذكرت مصادر عبرية أن الفصائل أبلغت جهاز المخابرات المصرية رسميا أنها ستوسع مساحة إطلاق الصواريخ لتكون تل أبيب في مرمى النيران الليلة، إذا لم تتوقف إسرائيل عن تنفيذ عمليات القتل المركز.

المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي: للاستعداد لـ"مراحل قادمة"
سياسياً، أوعز المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، الجيش الإسرائيلي بمواصلة الضربات وبالاستعداد للمراحل القادمة في الهجوم على قطاع غزة.

ونشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، تغريدة على "تويتر" اختصر فيها على ما يبدو أهم ما قرره "الكابينت"، حيث قال إن المجلس الأمني المصغر أوعز لجيش الدفاع بمواصلة الضربات وبالاستعداد للمراحل القادمة.

وأضاف في تغريدته أن "الاعتبار الأعلى هو أمن الدولة ومواطنيها".
وسبق أن أعلن رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت صباح الأحد في القدس، أنه أوعز الجيش "بمواصلة الهجمات المكثفة على التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة وبتعزيز قوام القوات المنتشرة حوله بقوات مدرعة ومدفعية ومشاة".

وأضاف نتنياهو أن "حماس تتحمل المسؤولية ليس عن اعتداءاتها وعملياتها فحسب، بل أيضا عن عمليات الجهاد الإسلامي وهي تدفع ثمنا باهظا للغاية على ذلك".

إسرائيل توقف تزويد قطاع غزة بالوقود
وبعد ساعات قليلة من قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، قررت إسرائيل وقف تزويد قطاع غزة بالوقود عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، وذلك بدءا من مساء اليوم الأحد، في ضوء التصعيد الأخير.

وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، الميجر جنرال كميل أبو ركن، في بيان له: "نعلن هذا المساء اليوم الأحد عن وقف إدخال الوقود إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم".

من جهتها، أصدرت وزارة الطاقة الإسرائيلية بيانا قالت فيه إن وزير الطاقة، قرر اليوم، وقف إمدادات الغاز الطبيعي بشكل مؤقت من حقل تمار البحري، نظرا لتصاعد أعمال العنف في قطاع غزة. 

وتتلقى إسرائيل معظم إمداداتها من الغاز الطبيعي من تمار، الذي يقع قبالة الساحل.

"حماس" تريد وقف التصعيد
في الموازاة، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وقالت مراسلة قناة "كان" الإسرائيلية"، إن "حركة حماس أرسلت عبر وسطاء لإسرائيل رسالة تفيد بأنهم مهتمون بوقف إطلاق النار".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية قد قال: دون وقف إطلاق النار بشكل كامل والبدء الفوري بتنفيذ تفاهمات إنهاء حصار غزة سوف تكون الساحة مرشحة للعديد من جولات المواجهة.
استهداف غزة وعملية السلام
دولياً، اعتبر الاتحاد الأوروبي ان التصعيد الجديد في قطاع غزة يهدد بنسف عملية السلام في المنطقة.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى