المجلس العسكري يناقش وثيقة 'الحرية والتغيير'.. والسودانيون يواصلون إعتصامهم

يناقش المجلس العسكري الإنتقالي في السودان اليوم الجمعة، وثيقة قوى "الحرية والتغيير" المتعلقة بهياكل ومستويات الحكم الثلاثة والرؤية لإدارة الفترة الانتقالية تمهيدا للرد عليها.

ويتفاوض محتجون ونشطاء مع المجلس العسكري الانتقالي لتشكيل هيئة مدنية عسكرية مشتركة للإشراف على الفترة الانتقالية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد 30 عاما.

لكن الأطراف وصلت إلى طريق مسدود بشأن من سيتولى إدارة المجلس الجديد ومعالم الحكومة الانتقالية.

في سياق متصل، يواصل السودانيون اعتصامهم، الذي بدأ يوم 6 نيسان الماضي، أمام وزارة الدفاع، للمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية.

وكان مئات الآلاف من المحتجين انضموا إلى الاعتصام، أمس الخميس، وتدفقت هذه الحشود إستجابة لدعوة قوى "الحرية والتغيير" للانضمام إلى مظاهرة حاشدة في العاصمة.

وقدمت قوى إعلان "الحرية والتغيير"، وهي تحالف يضم نشطاء وجماعات معارضة، مسودة وثيقة دستورية إلى المجلس العسكري الانتقالي تتضمن رؤيته بشأن الفترة الانتقالية.

وقال متحدث باسم قوى إعلان "الحرية والتغيير"، إنه يتوقع رداً من الجيش على مسودة الوثيقة الدستورية خلال يومين أو ثلاثة أيام.