قررت السلطات الإيرانية إجلاء سكان مدن ضربتها فيضانات غير مسبوقة في غرب البلاد، فيما فاضت الأنهار والسدود وانقطعت الإتصالات في مناطق واسعة متضررة.
وقال مدير هيئة الهلال الأحمر في المحافظة ساريم رضا إنّ منظمته فقدت الاتصال مع معظم انحاء المنطقة. وأفادت المحطة الحكومية بأنّ "الهواتف لا تعمل واتصالات الراديو لا تعمل". وتابعت: "لقد طالبنا مساعدات عاجلة من محافظات مجاورة، لكن في الوقت الحالي لا أحد بوسعه المساعدة".
وأُعلنت أعلى درجات الإنذار في محافظة لورستان، كما بات الوضع في أربع أو خمس مدن حرجاً بشكل كامل، ووصلت المياه إلى ارتفاع ثلاثة أمتار في بعض المناطق.. وتحدّثت تقارير عن مناطق غمرتها المياه بشكل كامل وحوصر سكانها على أسطح المنازل.
وقال مدير هيئة الهلال الأحمر في المحافظة ساريم رضا إنّ منظمته فقدت الاتصال مع معظم انحاء المنطقة. وأفادت المحطة الحكومية بأنّ "الهواتف لا تعمل واتصالات الراديو لا تعمل". وتابعت: "لقد طالبنا مساعدات عاجلة من محافظات مجاورة، لكن في الوقت الحالي لا أحد بوسعه المساعدة".
وقرّرت السلطات في لورستان إجلاء السكان في عدد من المناطق واستعانت بالجيش لإجبار رافضي تنفيذ القرار على التزامه. ونشرت وسائل إعلام مشاهد لجسور مدمّرة وأنابيب نفط وغاز محطمة جراء الفيضانات. وتواجه 23 من أصل 31 محافظة منذ أسبوعين فيضانات وصفها رئيس النظام الإيراني حسن روحاني بأنّها "ظاهرة لا سابق لها".
وكانت أمطار غزيرة جداً أدت في 19 آذار إلى فيضانات في المناطق الشمالية من إيران، ثمّ امتدت في 25 منه الى محافظات جنوب البلاد وغربها المعروفة بانها قاحلة ما أوقع 45 قتيلاً، بحسب مصادر محلية والهلال الأحمر الإيراني.