سامح زوج إحدى ضحايا مجزرة المسجدين في نيوزيلندا، السفاح الذي ارتكب المجزرة، وردا على سؤال لوكالة "فرانس برس" حول ما إذا كان يسامح السفاح ببرينتون تارانت، قال فريد أحمد: "بالطبع. أفضل شيء هو المسامحة والحب والحنان".
وروى أحمد أنّ زوجته حسنية أحمد (44 عاما) سارعت إلى مساعدة المصلين على الهروب من المسجد بعدما بدأ إطلاق النار، قائلاً: "كانت تصرخ تعالوا من هنا! اسرعوا! ونقلت الكثير من الأطفال والنساء إلى حديقة مجاورة قبل أن تقتل".
وتابع: "سأقول له إنني أحبه كشخص، رغم رفضي لما فعله، وإن لديه طاقة لكي يكون شخصاً صالحاً وقادراً على إنقاذ الناس بدلاً من القضاء عليهم. أصلي من أجله ولا أحمل تجاهه أي ضغينة".
وروى أحمد أنّ زوجته حسنية أحمد (44 عاما) سارعت إلى مساعدة المصلين على الهروب من المسجد بعدما بدأ إطلاق النار، قائلاً: "كانت تصرخ تعالوا من هنا! اسرعوا! ونقلت الكثير من الأطفال والنساء إلى حديقة مجاورة قبل أن تقتل".
وتابع: "بعدها عادت إلى المسجد لتستفسر عني لأنني مقعد وعلى كرسي نقال، ولما اقتربت من الباب قتلت... كانت مهتمة بإنقاذ المصلين أكثر من اهتمامها بنفسها".
وأضاف: "كان الرجل يطلق النار على الأشخاص أنفسهم مرتين وثلاث مرات ما أتاح للبعض الهرب".