وفي بيانها الذي حمل الرقم (1)، أعلنت الحركة "بدء عمليّاتها داخل الأراضي المحتلّة"، مشيرةً إلى أنّه "تمّ استهداف مواقع العدو الصهيوني في حوش دان في تل أبيب بـ 4 صواريخ، وذلك ردّاً على انتهاكات العدوّ الصهيوني في القدس المحتلّة". وختمت بالقول: "نعاهد أبناء شعبنا بمواصلة الكفاح حتّى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلّة.. وإنّنا لعائدون".
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد في بيان عن إطلاق صاروخَيْن مساء الخميس من قطاع غزة على منطقة تل أبيب، نافياً سقوط ضحايا أو وقوع أضرار.
ودوّت صفارات الإنذار في تل أبيب ومحيطها، وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية أنّ منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ حاولت اعتراض الصاروخين من دون أن تؤكّد تدميرهما. وذكرت معلومات صحافية أنّ الصاروخَيْن اللّذين أُطلقا من قطاع غزة هما من نوع "فجر 6" من صناعة إيرانية.
وفجر اليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات عسكريّة ضدّ مواقع لحركتَي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في غزّة، ردّاً على عملية إطلاق الصواريخ.
وأكّد مصدر أمني في غزّة لوكالة "فرانس برس" أنّ مواقع عدّة للأجنحة المسلّحة التابعة لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي" في أنحاء القطاع استُهدفت بتلك الضربات. وأشار المصدر إلى أنّ الضربات تسبّبت بأضرار كبيرة، من دون الإبلاغ عن سقوط ضحايا أو جرحى.
وعلى رغم نفي "حماس" إطلاقها الصاروخين، إلّا أنّ كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين حملها المسؤولية، معتبراً أنّ "الحركة مسؤولة عمّا يحدث في غزّة وما ينطلق منها". كذلك نفت حركة "الجهاد الإسلامي" اتهامات وسائل إعلام إسرائيلية أنّها تقف خلف إطلاق الصواريخ، محمّلة إسرائيل "مسؤولية التصعيد الخطير" في قطاع غزة.