وقال:"عليه، هناك 215 ألف طالب سوري يدرسون في لبنان بالتعليم الرسمي، و60 ألف في التعليم الخاص، وهناك برامج خاصة للذين لم يلتحقوا حتى الساعة بالمدارس من أجل احتواء كل الأطفال والأولاد الذين هم دون ال18 سنة من عمرهم. فالأمل كبير بهذا الدعم، ونأمل أن نصل إلى نتائج في المستقبل القريب".
وردا على سؤال قال:"هناك فجوة من السنة الماضية بقيمة 28 مليون دولار، وللمستقبل نأمل بدعم أكبر، حتى نستمر بتعليم جيد، لأن المجتمع الحاضن يستهلك أيضا، كمدارس وإنشاءات ومعلمين، وهناك مواليد بنسبة عالية في لبنان من النازحين السوريين، وهم يحتاجون إلى تعليم خاص. هناك عائلات أولادهم بوضع نفسي خاص في المدارس، وهم يحتاجون إلى رعاية، وهناك ذوي الحاجات الخاصة أيضا، وبالتالي البيئة الحاضنة تحتاج إلى دعم وكذلك النازحون".
وعن تقييمه للقاءات التي عقدها قال:"هناك وعود، على الأقل بأن يستمر ما قدِّم في الماضي، ونأمل أن تزداد قيمة الدعم لكي نستمر بإمكانية دعم هذا الطالب، ومن حق كل الأولاد الذين نزحوا إلى لبنان بدخول المدارس".
سئل:"بعض الدول تاجرت بموضوع اللاجئين واستطاعت أن تحصل على مبالغ طائلة، فهل يحق للبنان فعل الأمر نفسه؟
أجاب: لبنان لم يتاجر بهذا الموضوع، وهو قدم أكثر مما يمكنه، ويحتاج إلى دعم أكبر حتى يستمر في السنوات المقبلة".