وقال تسنيم أكونجي في تغريدة إنّ لديه "تقارير قويّة إلّا أنّها غير مؤكّدة بأنّ نجل شاميما بيغوم قد توفي. وهو كان مواطناً بريطانياً"، رافضاً منح مزيد من التفاصيل.
وكانت بيغوم في عمر الـ15 عاماً عندما سافرت إلى سوريا مع صديقتين عام 2015، للزواج بمقاتلين من "داعش"، في الوقت الذي جذب برنامج التنظيم للتجنيد عبر الإنترنت العديد من الشباب إلى "خلافته". ومؤخراً عاودت الظهور في مخيم لاجئين، ووضعت وليدها الشهر الماضي.
وقالت شاميما للصحافيين إنّها ترغب في تنشئة ابنها في بريطانيا، إلّا أنّ الحكومة سحبت جنسيتها، وذكرت أيضاً أنّها فقدت طفلين من قبل بسب سوء التغذية والمرض.
وقال زوجها الهولندي، الذي يتواجد حالياً في مركز اعتقال يديره الأكراد، الأسبوع الماضي إنّه يرغب في العودة إلى هولندا برفقة بيغوم ونجلهما.
والشهر الماضي قال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد إنّه سحب جنسية بيغوم، رغم تصريحه في السابق أنّه لن يتخذ قراراً يجعل أي شخص بلا جنسية. كما أكّد أنّ نجل بيغوم مواطن بريطاني، إلّا أنّه أضاف أنّه "سيكون من الصعب للغاية" تسهيل عودة طفل من سوريا.
تجدر الإشارة إلى أنّ والدي بيغوم من بنغلادش، إلّا أنّ عائلتها قالت إنها ليست مزدوجة الجنسية. وكانت العائلة ذكرت أنها تعتزم تحدي الطعن على قرار جاويد.