ومنحت ميلانيا، خلال احتفال أقيم في مقر وزارة الخارجية الاميركية، أمس، الجائزة للسيدة المصرية ماما ماغي، مؤسِّسة منظمة "ستيفن تشيلدرين" لرعاية الأطفال؛ لدورها في إنقاذ الفقراء والمهمشين في مجتمعها.
كما حصلت الأردنية خالدة خلف حنا الطوال، مديرة إدارة الشرطة النسائية في مديرية الأمن العام الأردنية، على الجائزة من قبل زوجة ترامب؛ وذلك لدورها في دعم سلامة المرأة وأمنها.
وكرمت ميلانيا، مؤمنة حسين درار، وهي سيدة أمن في جيبوتي؛ لدورها في مساعدة قوات الشرطة في إحباط عدد من المخططات الإرهابية في أعقاب تفجير مدينة جيبوتي في 2014.
بدورها قالت السفارة الاميركية في القاهرة، في بيان لها: إن "ماغي تجسّد نموذجاً للشجاعة والقيادة المنشودة للارتقاء بالأشخاص الأقل حظاً، ودعم المشاركة المجتمعية، وتعزيز وضع المرأة في مصر".
وأسست ماجي منظمة "ستيفن تشلدرن" غير الحكومية لخدمة ورعاية الأطفال الأقل حظاً من جميع الخلفيات في القاهرة؛ من خلال توفير الطعام، والملابس، والتعليم المجاني، والتوجيه، فضلاً عن توفير التدريب المهني للراشدين.
من جانبها قالت الطوال عقب منحها الجائزة: "فخورة بتمثيل الأردن وجهاز الأمن العام، الذي خدمت فيه لمدة 28 عاماً، والجائزة مسؤولية إضافية وخبرة سأكتسبها من التجربة الاميركية".
والطوال واحدة من النساء اللاتي يشغلن أرفع المناصب في الأجهزة الأمنية في الأردن؛ فقد التحقت بمديرية الأمن العام في عام 1991. وتم تكريمها تقديراً لجهودها في قضايا حساسة؛ منها العمل مع ضحايا العنف المنزلي، والعنف الجنسي والجسدي والاجتماعي.
وعملت الطوال في مديرية الإصلاح والتأهيل للنساء، حيث سعت لضمان تطبيق معايير قوانين حقوق الإنسان الدولية في السجون، كما فتحت عيادة خاصة بالنساء. وتشمل جهودها العمل في قضايا اللاجئين والأزمة السورية.
والفائزات هذا العام هنّ؛ ماما ماغي من مصر، ومؤمنة حسين درار من جيبوتي، والعقيد خالدة خلف حنا الطوال من الأردن، وراضية سلطانة من بنغلاديش، ونو كنياو من بورما، وأورلا تريسي من إيرلندا، وأوليفيرا لاكيك من مونتينيغرو، وفلور دي ماريا فيغا زباتا من بيرو، وماريني دي ليفيرا من سريلانكا، وأنا ألويز هينغا من تانزانيا.
والجائزة الدولية للمرأة الشجاعة تقدَّم سنوياً من قبل وزارة خارجية الولايات المتحدة للنساء -في جميع أنحاء العالم- اللواتي يُظهرن القيادة والشجاعة والحيلة والاستعداد للتضحية من أجل الآخرين، وخاصة لترويج أفضل لحقوق المرأة.