وكانت هدى تركت ولاية ألاباما قبل أربعة أعوام لكي تنضم إلى تنظيم "داعش" ودعت إلى العنف ضد الولايات المتحدة، واعتقلتها مؤخراً قوات سوريا الديمقراطية التي تحاصر آخر قطعة أرض يسيطر عليها "داعش" في شرقي سوريا.
وفي الدعوى التي رفعها المثنى ضد الحكومة الأميركية الخميس، أوضح أنّ إدارة أوباما بينت في رسالتها الأسس القانونية لإلغاء جواز سفر ابنته.
وأوضحت الرسالة وقتها أنّ والد هدى "كان يعمل ديبلوماسياً داخل الولايات المتحدة حتى أول أيلول من عام 1994، لكن السلطات الأميركية المختصة لم تبلغ رسميا بإنهاء خدماته حتى السادس من شباط عام 1995، وبالتالي فإنّ هدى لم تكن ضمن اختصاص الولايات المتحدة عند ولادتها، وهي لذلك ليست مواطنة أميركية وفق التعديل الرابع عشر للدستور".
حسن شلبي محامي هدى المثنى كان أكد أن موكلته "مواطنة أميركية مولودة في نيوجرسي في عام 1994 بعد أشهر عديدة من انتهاء عمل والدها كدبلوماسي".
ويحرم القانون الأميركي أبناء الديبلوماسيين الأجانب المعتمدين في الولايات المتحدة الذين يولدون في هذا البلد من حق الحصول على الجنسية الأميركية بصورة تلقائية إذا ما ولدوا أثناء مزاولة والديهم العمل الدبلوماسي.