رغم المناشدات الدولية.. مصر تعدم 9 مدانين بقتل النائب العام السابق

نفذت مصلحة السجون المصرية، الأربعاء، حكم الإعدام شنقاً بحق تسعة متهمين بإغتيال النائب العام السابق هشام بركات، داخل سجن إستئناف القاهرة حيث حضر التنفيذ عضو من النيابة العامة، وطبيب شرعي، ورجل دين، وعدد من ضباط مصلحة السجون. 

ونُفذ الحكم بكل من: أحمد طه، أبو القاسم أحمد، أحمد جمال حجازي، محمود الأحمدي، أبو بكر السيد، عبد الرحمن سليمان، أحمد محمد، أحمد محروس سيد، وإسلام محمد. وإنتهى تنفيذ الأحكام بعد ثلاث ساعات ونصف، وجرى نقل الجثث بواسطة سيارات إسعاف إلى مشرحة الطب الشرعي الى منطقة السيدة زينب في القاهرة تمهيداً لتسليمهم لذويهم.

يأتي تنفيذ حكم الإعدام على الرغم من المناشدات الحقوقية لوقف التنفيذ، وذلك مع ورود أنباء لأسر الشباب الـ9 عن قيام إدارة السجن بنقلهم من السجن تمهيداً لإعدامهم. وقبل ليلة واحدة من تنفيذ حكم الإعدام، أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً تطالب فيه بوقف الإعدام، مؤكدة أنهم نُقلوا من زنازينهم إلى سجن الاستئناف استعداداً لتنفيذ أحكام الإعدام، مشيرة إلى أن الشباب اختفوا عنوة وتعرضوا للتعذيب للاعتراف بالجريمة التي وقعت في حزيران 2015. 

من جهة آخرى، شارك الآلاف على فيسبوك تدوينة لحساب يحمل اسم ابنة النائب العام المصري هشام بركات، جاء فيها، أنّ مروى بركات علمت أن هناك شباباً سيتم إعدامهم ظلماً في قضية اغتيال والدها، مؤكدة أن لا علاقة لهم بالحادثة. ولكنّ ذلك لا يؤكد أنّ الحساب يعود لها، وخصوصاً أنّ المنشور الذي نُشر فجر الأربعاء حظي بكم كبير من الإعجاب وإعادات النشر، إلا أنه لا يوجد عليه سوى تعليق واحد، وهو لحساب غير فعّال حسبما يظهر "فيسبوك".