أخبار عاجلة

'شاميما' انضمّت لـ'داعش' ولم تندم.. فجُرّدت من جنسيّتها!

'شاميما' انضمّت لـ'داعش' ولم تندم.. فجُرّدت من جنسيّتها!
'شاميما' انضمّت لـ'داعش' ولم تندم.. فجُرّدت من جنسيّتها!
سلمت وزارة الداخلية البريطانية عائلة الفتاة البريطانية التي انضمّت إلى تنظيم "داعش"، شاميما بيجوم، رسالة تفيد بإسقاط الجنسية عنها.

وبحسب ما أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أمس الثلاثاء، فقد جاء في الرسالة الموجهة لوالدة بيجوم: "بناء على قرار وزارة الداخلية، فقد تمّ حرمان ابنتك من جنسيتها البريطانية"، مضيفة أنّه "من حقّ العائلة استئناف الحكم، إذا أرادت ذلك".


ونقلت الصحيفة البريطانية عن تسنيم أكونجي، محامي العائلة، قوله إنّ "عائلة بيجوم شعرت بخيبة أمل كبيرة من جراء القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية"، مضيفاً: "ندرس كل السبل القانونية للطعن في القرار".

وبيّن أكونجي أنّ بيجوم لا تحمل سوى الجواز البريطاني وليس لديها وثيقة سفر بنغالية، في حين ردّت الداخلية بأنّها "لا تجعل الناس عديمي الجنسية"، مشيرة إلى أنّ "عائلة بيجوم من أصل بنغالي".

وانضمت شاميما إلى تنظيم "داعش" قبل 4 أعوام، وتزوجت من أحد عناصر التنظيم، وهو من أصل هولندي.

وبعد اعتقال زوجها ثمّ مقتله، هربت إلى مخيم للاجئين شمالي سوريا حيث أنجبت طفلها الوحيد.

ويرجع الجدل الذي رافق دعواتها للعودة، إلى كونها، وخلال لقائها مع صحيفة "تايمز" لم تعبّر عن ندمها من الانضمام للتنظيم، وهو ما أدّى على الأرجح إلى حرمانها من الجنسية. رغم أنها كشفت حقيقة "داعش"، في ما يتعلق بالفساد والقمع "الذي لم تعد تحتمله".

ويرجّح أن يتمّ نقل المولود الجديد لشاميما من حضانتها إذا عادت إلى بريطانيا، كما يجري مع العديد من الأمهات العائدات للبلاد بعد انضمامهنّ لمنظمات إرهابية.

من ناحية أخرى، انتقد والد الفتاة، عباس حسين، السلطات البريطانية قائلاً إنّها لم تتعاون مع عائلته من أجل إعادة ابنته.

لكن الأب أيضاً يعدّ مثار جدل، فقد رافق ابنته عندما كانت في الـ 13 عاماً إلى احتجاجات عدة نظمتها في بريطانيا أطراف متهمة بالإرهاب، وبحسب مراقبين، قد يكون هو أحد أسباب التحاقها بالتنظيم الإرهابي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق