وكان الموقع نفسه ذكر أنّ بيرني ساندرز الذي هزم في الإنتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في 2016، التقى أشخاصاً يمكن أن يتولوا مسؤوليات في فريق حملة رئاسية.
والسناتور الديمقراطي عن فيرمونت والبالغ من العمر 77 عاماً، مستقل مرتبط بالديمقراطيين. وكان منافس هيلاري كلينتون في الإنتخابات التمهيدية للديمقراطيين في 2016.
وعندما ترشح في 2016، بدا جديداً على الساحة السياسية الديمقراطية، قبل أن ينجح في مواجهة هيلاري كلينتون التي فازت في نهاية المطاف، لكنها هزمت أمام الجمهوري دونالد ترامب في الإقتراع الرئاسي.
وخلال حملة الإنتخابات التمهيدية، دافع ساندرز الذي يصف نفسه بـ"الديمقراطي الإشتراكي" عن تغطية صحية كاملة للأميركيين وتعليم جامعي مجاني وزيادة الحد الأدنى للأجور.
وقد انتخب نائباً حيث شغل هذا المقعد من 1990 إلى 2006 قبل أن يصبح عضواً في مجلس الشيوخ. وأعيد انتخابه بسهولة في المرّة الأخيرة في تشرين الثاني.
وترشح نحو 10 ديمقراطيين للإنتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجرى في 2020. وينتظر أن يعلن جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق ترشحه أيضا.
وما زال بيرني ساندرز يتمتع بشعبية كبيرة بين الديمقراطيين، لكن بعض أعضاء الحزب يتساءلون ما إذا كان رجل سبعيني أبيض هو المرشح الذي يحتاجون إليه.