كشفت أبحاث أجرتها منظمات غير حكومية، أنّ النساء في جمهورية الكونغو الديمقراطية أحياناً ما يجدن أنفسهن مجبرات على ممارسة الجنس مقابل تلّقي اللقاحات ضد مرض إيبولا.
وظهرت هذه الإدعاءات بعد أيام من إعلان وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أنّ برنامج التلقيح أوقف حالات الوفيات.
وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، أنّ الأبحاث أظهرت مخاوف المرضى من استغلال موظفي الصحة المكلفين مكافحة هذا المرض الفتاك، حوجة النساء للقاح، بينما تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن أحدث تفشٍ في البلاد إلى 500 شخص.
وظهرت هذه الإدعاءات بعد أيام من إعلان وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أنّ برنامج التلقيح أوقف حالات الوفيات.
ووفقاً للصحيفة، كشفت الدراسات تصاعد المخاوف بين المرضى من أن يطلب بعض عمال الصحة "خدمات جنسية" مقابل الحصول على علاج لمرض الإيبولا، بما في ذلك التطعيمات.
وقد أثيرت هذه الفضيحة أيضا في اجتماع لمسؤولين في مدينة بيني.
وقيل للمسؤولين إنّ الأبحاث التي أجرتها منظمات غير حكومية، أظهرت انعدام ثقة واسع النطاق في العاملين في المجال الصحي، في جمهورية الكونغو الديمقراطية.