بندر بن سلطان يكشف تفاصيل عن لقائه الأسد واغتيال الحريري!

بندر بن سلطان يكشف تفاصيل عن لقائه الأسد واغتيال الحريري!
بندر بن سلطان يكشف تفاصيل عن لقائه الأسد واغتيال الحريري!
قال الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية وأمين عام مجلس أمنها الوطني وسفيرها الأشهر لدى الولايات المتحدة لـ "اندبندنت عربية": "بعد شهرين من صعود الرئيس  بشار الأسد إلى الحكم، واستقرار الأمور السياسية في سوريا، طلب منه الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز الذهاب إلى دمشق". 

وأضاف: "ذهبت فعلاً، واستقبلني بشار بطلبات منها ترتيب زيارة له إلى فرنسا وطلب مقابلة الرئيس الفرنسي جاك شيراك، وعندما عدت إلى السعودية وأخبرت الملك، اتصل برئيس الحكومة اللبناني الراحل رفيق الحريري، الذي كان يتواجد صدفة في المملكة". 

وتابع: "عن موضوع طلب لقاء الرئيس جاك شيراك ورئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، وجّهني الملك بلقائهما، والقول إننا ننصح بلقاء الأسد، وقال الرئيس رفيق الحريري حينها إنّه مضطر للعودة إلى بيروت، فقال له الملك إنّ بندر سيتولى الموضوع، ثمّ ذهب الأسد إلى باريس واستقبل استقبالاً لائقاً، وكذلك في بريطانيا، وبعد الزيارتين بدأ يتغير، ويتسلل البرود في تعامله معنا، وبعدها زار إيران وبدأت تحصل تحركات غريبة لسوريا في لبنان، شعرنا أن هناك شيئاً ما، لكن الملك قال "أهل مكة أدرى بشعابها"، إذا كانت هذه العلاقات والتحركات تخدم بلاده فهو أدرى".
 ويقول الأمير عن الأيام الأولى بعد اغتيال الحريري : "جاء الرئيس الفرنسي شيراك وقدّم العزاء وتحركت الأمم المتحدة، وجرى الاتفاق على تشكيل لجنة مبدئية ترأسها إيرلندا، تذهب إلى بيروت وتعاين التفاصيل، وترى هل هناك جريمة أم لا، وتجمع الأدلّة وتتأكد إن كانت المحاكم اللبنانية قادرة على التنفيذ، أو أن هناك حاجة إلى محكمة دولية. وظهرت النتيجة، وتوصلت اللجنة إلى أن ما حدث يعتبر جريمة وأن هذا الحجم الضخم من المتفجرات مستحيل أن يكون لشخص، ورأت أن المحاكم اللبنانية غير قادرة على متابعة هذا الملف".
ويواصل الأمير بندر سرد قصة ما بعد اغتيال الحريري قائلاً: "طلب مني الملك عبدالله الذهاب إلى الأسد، وهذه كانت المرة قبل الأخيرة التي أراه فيها تقريباً. فتوجهت إليه في دمشق، وقلت له تعاون مع المحكمة الدولية. فأجابني: "أخ بندر ما فيه دليل، شو الدليل". قلت له: هذا يعود للمحققين، لدينا علم بالزيارة الأخيرة لرفيق الحريري وماذا قلت له. فرد بشار: غير صحيح، جاء وقال إنه يريد أن يستقيل قلت له هذا أمر يعود لك واستقال. قلت له: غير صحيح، هو استقال ثم جاء إليك بعدها".
 
 لقراءة المقال كاملاً، إضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق