اكد المدعي العام الايراني جعفر منتظري ان "العدو اسقط الخيار العسكري ضد الجمهورية الاسلامية من حساباته، لعدم امتلاكه القدرة على مهاجمة ايران"، مشيراً إلى "اننا نواجه اليوم حربا اقتصادية شاملة ، وقد استخدم العدو كل قواه لتقويض نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وبدأت هذه المؤامرات منذ الأيام الأولى للثورة".
وتطرق الى "المؤامرات التي واجهتها الثورة الاسلامية خلال العقود الاربعة الماضية، من تدبير الانقلاب الفاشل والهجوم الاميركي على طبس، والحرب المفروضة التي شنها نظام صدام"، مشيراً إلى أنه "بعد الحرب ، حاولت غرفة فكر للعدو أن تمارس ضغوطا على البلاد في مختلف المجالات، وكانت إحدى هذه الجبهات الجبهة الثقافية وحاول الاعداء استهداف معتقدات وايمان الشعب وجيل الشباب".
واوضح ان "منطلق الثورة هو توجه الشعب نحو المسائل الدينية فقط، ومعتقدات الشعب هذه هي التي أنقذتهم في حرب الـ8 سنوات"، موضحاً أن "اعداء ايران يستهدفون زعزعة ايمان الشعب ومعتقداته الدينية"، مشيراً إلى أن "الاعداء أزالوا الخيار العسكري من الطاولة، وهم يعلمون أنه ليس لديهم القدرة على تنفيذه، لانه حينما لم نكن نمتلك القدرة العسكرية، تصدى الشعب الايراني للعدو، واليوم لم يعد يجرؤ على تهديد بلدنا".