مسؤول أممي: السعودية تعيق المساعدات الإغاثية في اليمن

مسؤول أممي: السعودية تعيق المساعدات الإغاثية في اليمن
مسؤول أممي: السعودية تعيق المساعدات الإغاثية في اليمن

أكد المنسق الأممى للشئون الإنسانية والإغاثة ​مارك لوكوك​ أن "فرض الشروط المسبقة بشأن الجسر الجوي الطبي في ​صنعاء​ يُسهم في استمرار الأزمة الإنسانية وعدم وصول المساعدات الإغاثية إلى ​اليمن​يين"، مشيراً إلى أن "الملايين من اليمنيين يتطلعون إلينا للحصول على المساعدة والحماية".

ولفت إلى أن "اتفاقية ​السويد​، وقرار المجلس رقم 2451، لهما بالفعل تأثير لكنني لا أستطيع حتى الآن أن أبلغكم بأن الوضع الإنساني الأوسع في اليمن أفضل"، مشيراً إلى أنه "مازال الأمر كارثيا وهناك الآن أكثر من 24 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية – أي 80% من السكان منهم 10 ملايين شخص على بعد خطوة من المجاعة، وقد نزح أكثر من 3.3 مليون شخص – منهم 600 ألف – في الأشهر الاثني عشر الماضية".

وأوضح لوكوك أن "الوكالات الإنسانية تزيد من طاقتها لكي تلبي هذه الاحتياجات، ففي كانون الأول، وصل ​برنامج الأغذية العالمي​ بمساعداته إلى 9.5 مليون شخص، وفي الأشهر القليلة المقبلة، سيقوم البرنامج بزيادة عملياته ليصل إلى 12 مليون شخص شهريًا"، مشيراً إلى أنه "يحدد القرار 2451 ثلاث نقاط رئيسية تتعلق بالقضايا الإنسانية: النقطة الأولى هي الوصول الإنساني، وفي أعقاب اتفاقية السويد، كان الهدف المباشر هو استعادة العمل في مطاحن ​البحر الأحمر​ والعديد من المستودعات الإنسانية في ​الحديدة​ وهذا لم يحدث".

وأشار إلى أن "استمرار التأخير والشروط المسبقة غير المقبولة للجسر الجوي الطبي المزمع إنشائه من مطار صنعاء يعني أن الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من ظروف طبية لا يتوفر لها العلاج في شمال اليمن محكوم عليهم بالعذاب".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى