أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، خلال مؤتمر صحفي، أن "مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أراد باقتحامه أنفاق المسجد الأقصى والبلدة القديمة المحتلة أن يقدم باسم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتطرفة دعما لإسرائيل والعدوان على القدس والمسجد الأقصى وعلى الشعب العربي الفلسطيني".
وأوضح المحمود أن "المسجد الأقصى المبارك هو كل ما تحيط به الأسوار وتبلغ مساحته 144 دونما وله ما يرتفع عن الأرض حتى السماء وما ينزل حتى سابع أرض ولا حق فيه سوى للمسلمين، وأن القدس المحتلة عام سبعة وستين أرض عربية منذ فجر التاريخ، وهي عاصمة فلسطين الطبيعية كما نصت على ذلك الحقائق والشرائع والقوانين الدولية، وتعترف بها وعاصمتها القدس الشرقية 138 دولة في العالم".وطالب المحمود العالم بإدانة "ما أقدم عليه بولتون وإدارته والتحرك من أجل وقف الاعتداءات الاحتلالية وتطبيق القوانين الدولية التي تقضي بإزالة الاحتلال وترسيخ أسس السلام الشامل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وتوجه بولتون إلى حائط البراق عند المسجد الأقصى في القدس خلال زيارته إلى إسرائيل ضمن جولة شرق أوسطية.