زيلينسكي: نحافظ على مواقعنا في سوليدار ونكبد الروس خسائر فادحة

زيلينسكي: نحافظ على مواقعنا في سوليدار ونكبد الروس خسائر فادحة
زيلينسكي: نحافظ على مواقعنا في سوليدار ونكبد الروس خسائر فادحة

تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في وقت بات اسم مدينة “سوليدار” الأكثر تردداً في الآونة الأخيرة لا سيما أنها تتأرجح بين محاولات روسية للسيطرة عليها ورغبة أوكرانية في الصمود والحفاظ عليها.

وفي ظل عدم وضوح المعلومات حول الوضع في سوليدار، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية لا تزال تحافظ على مواقعها في منطقة سوليدار وتكبد الجيش الروسي خسائر فادحة.

كلام زيلينسكي ورد بعد أن كانت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، أكدت أن الجيش يقاتل من أجل سوليدار لكن الوضع صعب في ظل معارك هي الأشرس مع القوات الروسية.

أما موسكو بدت منتشية بالنتائج المحققة في الشرق الأوكراني، إذ قالت وزارة الدفاع الروسية إن هجومها في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا مستمر بنجاح دون الإعلان عن السيطرة على المدينة.

وفي آخر التطورات على الأرض، لا تزال مرتزقة فاغنر الروسية تُصر على أنها أحكمت السيطرة بالكامل على سوليدار الاستراتيجية فيما تنفي كييف هذه الأخبار، مشددة على أن قواتها تقاوم في البلدة وتقاتلُ بشراسة، وفق وصف الجيش الأوكراني.

بالتالي لم يتم إطباق الحصار على باخموت بعد، كون السيطرة على سوليدار تفتحُ الطريق أمام حصار شبه كامل لباخموت، بحسب كييف، بينما وصف جندي أوكراني الوضع لـ”سي إن إن” بأنه صعب جداً في سوليدار وباخموت وكل الجبهة الشرقية.

وخلال الـ24 ساعة الماضية استهدف الجيش الأوكراني مدينة دونيتسك وضواحيها بـ90 صاروخاً وقذيفة مدفعية أدى ذلك لمقتل شخص واصابة اثنين آخرين بجروح جراء قصف المناطق السكنية ومرافق البنى التحتية بدونيتسك.

وفي حال سقوطها، فإن سوليدار ستصبح نقطة انطلاق موسكو للهجوم على مدينة باخموت التي استعصت على موسكو منذ أشهر. فالقوات الروسية إلى جانب مجموعة فاغنر ستصبح قادرة على استهداف باخموت من الجهة الشمالية الشرقية للمدينة ما سيمكنها من الضغط أكثر على المدينة.

وتأمل موسكو في السيطرة على خطوط الإمداد في شرق أوكرانيا، ما سيسهل مأموريتها في السيطرة على منطقة دونباس الشرقية بأكملها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ