أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن “مجلس أوروبا فقد معنى وجوده جراء نشاط الدول الغربية المعادي لروسيا”. وقالت زاخاروفا إن “روسيا سلمت الأمين العام لمجلس أوروبا، إخطاراً رسمياً بالانسحاب من هذه المنظمة، واضطررنا إلى اتخاذ هذه الخطوة بعد أن حُرمت بلادنا من جميع حقوق التمثيل في مجلس أوروبا في نهاية شهر شباط. ونتيجة لنشاط الدول الغربية المعادي لروسيا، يفقد المجلس معنى وجوده. وتحول مجلس أوروبا إلى أداة مطيعة للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو وتوابعهما”.
وأضافت أن “مفوض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يستخدم للتضليل كلمات حول الاستبعاد المشروع لروسيا من مجلس أوروبا”. مؤكدة أن “لجنة وزراء مجلس أوروبا اتخذت مثل هذا القرار بعد أن قدمت روسيا بنفسها إخطاراً بانسحابها من هذه المنظمة”.
وتابعت زاخاروفا أن “لجنة وزراء مجلس أوروبا انتهكت بشكل صارخ ميثاق المنظمة وقرارها الطوعي لا يغير شيئاً لموسكو. وأكدت أنها تعفينا فقط من الحاجة إلى الامتثال للإجراءات والالتزامات المتبقية المفروضة علينا”.
