أشارت الحكومة الإسبانية، إلى أنها ” أمام مرحلة جديدة في العلاقة مع المغرب بعد نحو عام من نشوب أزمة دبلوماسية بين البلدين مرتبطة بقضية الصحراء الغربية. وأوضحت في بيان، اليوم الجمعة، أننا “ندخل اليوم مرحلة جديدة في علاقتنا مع المغرب تقوم على الاحترام المتبادل، واحترام الاتفاقات، وغياب الإجراءات الأحادية، والشفافية والتواصل الدائم”.
وعلى الرغم من أن الحكومة الإسبانية لم تتناول هذه الرسالة في بيانها والتي يمثل فحواها تغييراً جذرياً في الموقف الإسباني، إلا أنها أكدت أن “هذه المرحلة ستتم في إطار خريطة طريق واضحة وطموحة كما هو مبين في بيانات الحكومة المغربية”.
وأعلنت مدريد أنه “من المقرر أن يجري بيدرو سانشيز، زيارة إلى المغرب، من دون أن تحدد موعدها، وأن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، سيزور الرباط قبل نهاية الشهر الجاري” في إطار تطبيع العلاقات بين البلدين”.
ويأتي هذا الإعلان بعد صدور بيان عن الديوان الملكي المغربي أشار فيه إلى ”رسالة وصلت من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اعتبر فيها الأخير أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية المقترحة للإقليم المتنازع عليه بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف”. ويدور نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر حول الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقة تصنفها الأمم المتحدة بين “الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي”.
