لم يعد تهريب الآثار في سوريا حكراً على الجماعات الموالية لتركيا شمال البلاد، بعد أن أضحت الأخيرة أكبر سوق للتجارة بها، بل دخلت الفصائل الإيرانية على الخط أيضاً.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الى أن “تلك العناصر الموالية لإيران والمنتشرة في محافظة دير الزور، شرق سوريا، عمدت إلى نهب وسرقة الكثير من المواقع الأثرية في المنطقة التي تمتاز بطابع آرامي وروماني وإسلامي، بهدف كسب الأموال”.
وكشف عن أن “أبرز المواقع التي تعرضت للنهب هي تل المرابيط، الواقعة في بقرص القديمة، حيث قامت فيها تجمعات سكانية قبل تشكل الإمبراطوريات الكبرى في العالم. ومعها أيضاً تلة العشارة التي تعود إلى العصر البابلي الأول، وآثار الصالحية في البوكمال وتل قلعة الرحبة قرب الميادين، وتعود إلى العصر البابلي الأول وكذلك السوق المقبي في مدينة دير الزور، بالإضافة إلى مواقع أخرى كثيرة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور”.