يستطيع ضيق التنفس أن يكون أحد الأعراض، لمرض شائع جداً، وهو عبارة عن جرثومة تصيب معدة الإنسان، الأمر الذي يتطلب رعاية صحية مباشرة وسريعة.
وبحسب بعض المصادر العلمية، تسبب جرثومة المعدة في بعض الأحيان، لدى المصابين شعورا بالضيق في التنفس، وهو من أحد الأعراض المسجلة لهذا المرض.
وتحدث جرثومة المعدة نتيجة دخول بكتيريا “الملوية البوابية” عن طريق استعمال الأطباق والأكواب الملوثة أو الخاصة بالمرضى وعدم غسل اليدين باستمرار وتناول أطعمة ومشروبات غير نظيفة، بحسب الصادر التي نقلت عنها “Very well Health”، الأمر الذي يؤكد على أن النظافة الشخصية تلعب دورا محوريا في ظهور هذا المرض من عدمه.
بشكل عام، يشكو بعض المصابين بجرثومة المعدة من وجود حالة ضيق في التنفس، على الرغم من وجود العديد من المضاعفات الصحية الأخرى، لكن العلماء وثقوا علاقة جرثومة المعدة (H.pylori) وربطوها بحدوث اضطرابات الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى حدوث انسداد رئوي مزمن وتوسع القصبات والربو وسرطان الرئة والسل، بحسب المقال المنشور في “الكونسلتو”.
وترفع فرص إصابة الرئة بالأمراض نتيجة ضعف جهاز المناعة لدى الإنسان وعدم قدرته على التصدي للبكتيريا والفيروسات، ولكن يوجد بعض الأعراض التي يمكن من خلالها معرفة حدوث مشكلة في الرئة، وهي: الصعوبة في التنفس.
وضيق التنفس، والشعور بعدم الحصول على قدر كافي من الهواء، وهي حالة يشعر بها الكثيرون أثناء النوم، بالإضافة إلى عدم القدرة على ممارسة أي نشاط بدني أو رياضي، والسعال أو السعال المصحوب بدم أو بلغم، أو لشعور بألم وعدم الراحة عند التنفس، أو صدور صوت أو صفير عند التنفس أو الشعور بآلام في الصدر.
بحسب المصادر، يحتاج المصابون بجرثومة المعدة إلى التوجه بأسرع وقت ممكن إلى العيادة أو الطبيب، من أجل تجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة، كتلك المرتبطة بالسرطان أو الجهاز التنفسي وغيرها.
وعادة يقوم الأطباء بإجراء عدة اختبارات للمرضى، منها تحليل الأجسام المضادة في الدم واختبار البراز والتنفس، ودراسة الأعراض التي يشعر بها المريض.
ويقدم للمرضى عادة مضادات حيوية لمدة 14 يوما، تتكون من مزيج من دوائين، هما”amoxicillin” و”clarithromycin”، أو غيرها من الأدوية، مع الحذر وضرورة استشارة الطبيب المختص، حيث تختلف الحالات من شخص لآخر.