استأنفت محكمة بلجیكیة في مدينة انتوريب، الیوم الخمیس، النظر في قضية الإيرانيين الثلاثة الذين كانوا یعملون مع الدبلوماسي الإيراني أسدالله أسدي، لبحث مدی تأثیر القنبلة التي کان من المقرر زرعها في المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة للمتهمين الثلاثة، وهم أمير سعدوني (41 سنة)، وزوجتُه نسيمة نعامي (36 سنة)، وميهرداد عارفاني (58 سنة)، وذلك في قضية التخطيط لتفجير تجمع المعارضة الإيرانية السنوي.
وتجمع عدد من مؤيدي وأنصار المعارضة الإيرانية أمام المحكمة، بالتزامن مع المحاكمة، وحملوا معهم لافتات تدعو بلجيكا ودول الاتحاد الأوروبي إلى محاسبة النظام الإيراني، الذي اتهموه بشن “هجمات إرهابية على الأراضي الأوروبية”.
وقال المتهمون الثلاثة في جلسة سابقة، إن “القنبلة التي كانوا يعتزمون زرعها في تجمع للمعارضة الإيرانية في فيلبينت بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، كانت صغيرة وقوتها التدميرية ليست كبيرة، إلا أن خبراء للمتفجرات يدلون اليوم بإيضاحاتهم بشأن حقيقة ذلك”.
ونظرت محكمة الاستئناف في أنتوريب أمس الأربعاء، في استئناف قدمه ثلاثة من المتهمين بالتعاون مع المخابرات الإيرانية عبر الدبلوماسي في سفارة طهران بفيينا، أسد الله أسدي.
