كشف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة والولايات المتحدة غلعاد أردان، أن واشنطن وقوى عالمية أخرى تدرس خطة بديلة لوقف برنامج إيران النووي، إذا فشلت المحادثات النووية.
وأضاف في تصريحات صحافية، اليوم الاثنين، أن عدم عودة إيران إلى الاتفاق سيغير “الصورة الشاملة” للعالم.
كذلك، أوضح أن التقديرات في الماضي أشارت إلى أن هناك فرصة بنسبة 80% لعودة إيران إلى الاتفاق النووي، لكنها الآن انخفضت إلى حوالي 30%.
ونقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الرسالة الرئيسية من الولايات المتحدة هي أنه إذا لم تستأنف المحادثات النووية قريباً، فإن إدارة بايدن ستفرض المزيد من العقوبات على إيران.
وكان مسؤول أميركي، كشف الخميس الماضي، أن واشنطن تجهز خطة بديلة إذا واصلت إيران برنامجها النووي.
ولفت حينها إلى أن بلاده ستحكم على مصير المحادثات مع إيران بمدى تقدمها في برنامجها النووي. وأضاف أنه لا إشارات إيجابية من إيران حول العودة إلى المحادثات، وأن رغبة أميركا في التفاوض مع إيران لن تستمر إلى الأبد.
كذلك أكد أنه إذا لم تستأنف إيران المحادثات النووية قريبا “سننظر في مدى جدوى المحادثات”، مذكرا بأن كل أطراف الاتفاق النووي متفقون على ضرورة استئناف محادثات فيينا من حيث توقفت، وأن إيران لم تحدد بعد ممثليها في المحادثات النووية أو موعد عودتها.