رأى رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 أيلول توماس كين، أن ثلاثة أرباع الوثائق التي تم تصنيفها سرية بشأن هجمات أيلول “لا ينبغي أن تكون كذلك”.
وكشف توماس كين، في تصريحات لصحيفة “الغارديان”، أن “تقرير لجنة التحقيق لم يجد أي دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين مولوا بشكل فردي تنظيم القاعدة”، مشيرا إلى أن “جميع الوثائق التي قرأها، بما في ذلك تلك التي تريد العائلات الآن الإعلان عنها، لم يجد أي شيء يشير إلى أي مشاركة من قبل مسؤولي الحكومة السعودية”.
وأضاف كين، “الآن، سواء كان هناك مواطنون سعوديون متورطين أم لا، لا أستطيع أن أقول، أنا قريب من العائلات، وأتعامل معهم بشكل جيد لكني أقول لكم إنني لا أعتقد أنهم سيحصلون على أي شيء”.
وأكمل، “لقد وجدت المزيد من المعلومات حول تورط إيران المحتمل أكثر من السعودية”.
وتجدر الإشارة إلى أنه “على مدار السنوات الماضية، طالبت أسر ضحايا الهجمات بالكشف عن الوثائق السرية للتحقيقات وأي دور للسعودية، فيما أمر الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مطلع أيلول الحالي بمراجعة رفع السرية عن الوثائق، وهو ما رحبت به السلطات السعودية.