قلد نيافة الكاردينال جوزيبي فرسالدي رئيس المؤسسة البابوية التربوية، عميد التعليم الكاثوليكي في العالم، وزير تربية الفاتيكان، باسم الفاتيكان، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسام “رجل الإنسانية”، في احتفالية كبيرة بقصر الإمارات في أبو ظبي.
وحضر المراسم الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان الذي تسلم الوسام، ووفد من وزارتي التربية والخارجية الإماراتية، وبحضور سفراء الدول المعتمدين لدى الإمارات، وذلك “عرفانا بدعم الشيخ محمد بن زايد المستمر وجهوده الخالصة في تعزيز العمل الإنساني والإغاثي الدولي، واحتفاء بجهود سموه في الدفاع عن قضايا السلام والتعايش والقضاء على الصراعات والتأكيد على أهمية الحوار كوسيلة لتجنب الصراعات المدمرة وإعلاء القيم والمبادئ الإنسانية، وتقديرا لما تقوم به الإمارات من دور ريادي في مجال خدمة الإنسانية جمعاء، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تداعيات جائحة كورونا”.
ويأتي تقليد الوسام للشيخ محمد بن زايد “تأكيدا على نهجه في السير على درب زايد، الذي وهب نفسه للعمل الإنساني، محليا وعربيا ودوليا، ففي الداخل عمل بكل عزيمة نحو بناء الوطن وخدمة مواطنيه وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في توفير الحياة الكريمة، أما على المستويين العربي والإقليمي والدولي فقد سخر كافة الإمكانات من أجل دعم القضايا الإنسانية العالمية بمواقفه الصريحة والشجاعة، ومبادراته العديدة التي فاقت على كل المبادرات في ساحات العمل الإنساني لخدمة البشرية جمعاء”.
وبتوجيهات ولي عهد أبوظبي، قدمت الإمارات المساعدات الطبية لأكثر من 135 دولة لدعم جهودها لمواجهة فيروس كورونا، ودعم الخطوط الأولى من الكوادر الطبية.
تجدر الإشارة إلى تقلد الشيخ محمد بن زايد جائزة أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية خلال مؤتمر “ديهاد 2021″ في شهر مارس الماضي، عرفانا دوليا لدعمه المستمر وجهوده الدائمة في ترقية مجالات العمل التنموي والإنساني.
وتعد الجائزة من الجوائز الرفيعة التي تمنح من قبل المجلس الاستشاري العلمي العالمي لـ”ديهاد” في مجالات الإغاثة الإنسانية العالمية، تقديرا للشخصيات والقيادات العالمية التي تقدم دورا بارزا في دعم المحتاجين حول العالم والمؤسسات الدولية والمنظمات العالمية العاملة في مجالات الإغاثة الإنسانية.