وُضع 17 من بين 27 بلداً في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المملكة المتحدة، في التصنيف الأحمر للخريطة الأوروبية الجديدة حول قيود السفر لمكافحة “كوفيد – 19″ التي نشرها أمس الخميس، المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، وفقاً لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”.
وشمل التصنيف الأخضر في الخريطة أغلب مناطق ثلاث دول فقط في المنطقة الاقتصادية الأوروبية (النروج، وفنلندا، واليونان)، في حين طغى اللون البرتقالي على خمس دول (إيطاليا، وقبرص، وإستونيا، وليتوانيا، ولاتفيا).
ولم يطبّق التصنيف عبر الألوان على خمس دول (ألمانيا، والنمسا، والسويد، والدنمارك، وايسلندا) نتيجة “عدم كفاية المعطيات حول الفحوص” لأسباب لم تحدّد. ولم يصدر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها تعليقاً مباشراً على هذا الغياب.
ووفق التوصية التي وضعها المركز، يمكن أن تفرض تدابير تقييدية على المسافرين القادمين من مناطق برتقالية أو حمراء (أو رمادية)، لكن ذلك لا يشمل القادمين من مناطق خضراء.
وجاء في التصنيف الأحمر 16 بلداً أوروبياً، بينها فرنسا، وإسبانيا، وبولندا، إضافة إلى المملكة المتحدة.
والهدف من وضع الخريطة التفصيلية التي تشمل المناطق داخل كل بلد، هو تحديد الوجهات التي تنطوي على تهديد، لكنها غير إلزامية للدول الأعضاء في الاتحاد.
وتقوم الخريطة على معيارين لتصنيف الدول: معدّل الإصابات الجديدة لكل 100 ألف نسمة خلال آخر أسبوعين، ومعدّل الفحوص الإيجابية (أعلى أو أدنى من 4 في المائة).
ووفق التفاهم بين الدول الأوروبية الثلاثاء في لوكسمبورغ، سيجري تحديث الخريطة أسبوعياً. وحتى يصنّف بلد ما في اللون الأخضر، يجب أن يسجل أقل من 25 إصابة يومية جديدة بـ«كوفيد – 19» لكل 100 ألف نسمة طوال 14 يوماً، مع نسبة فحوص إيجابية أدنى من 4 في المائة.
ويصنف البلد في اللون الأحمر عند تجاوز الإصابات 50 يومياً لكل 100 ألف نسمة، ونسبة فحوص إيجابية أعلى من 4 في المائة.
ويشمل التصنيف البرتقالي المناطق التي تسجل أقل من 50 إصابة يومية لكل 100 ألف نسمة، لكن تتجاوز نسبة الفحوص الإيجابية فيها 4 في المائة، أو يسجل إصابات تراوح بين 25 و150 لكل 100 ألف نسمة، لكن مع نسبة فحوص إيجابية أدنى من 4 في المائة.