اجتاحت الملاريا عموم الصحراء في أفريقيا، وبالتحديد في شمال النيجر وإقليم أزواد شمالي مالي، متسببة في وفاة مئات الأشخاص، وخاصة الأطفال وكبار السن.
وكشف الأطباء أن العيادات اكتظت بمئات المرضى دون وصول أية مساعدات حتى اللحظة، والحال مشابه في عموم قرى إقليم أزواد ومناطق شمال النيجر.
وأضافوا أن الناس يموتون يوميا بعيدا عن الأنظار بسبب موجة الملاريا وانشغال العالم بوباء كورونا.
ويقول متابعون إن هذه الحالة تتكرر سنويا في المناطق الصحراوية، مشيرين إلى أن الملاريا يحصد الآلاف سنويا في مالي والنيجر ودول مجاورة أخرى.
وما تزال الملاريا من أكثر الأمراض فتكا في البلدان منخفضة الدخل.