أخبار عاجلة

الحرس الثوري 'يحتجز' 23 سفينة أجنبية في مياه الخليج

الحرس الثوري 'يحتجز' 23 سفينة أجنبية في مياه الخليج
الحرس الثوري 'يحتجز' 23 سفينة أجنبية في مياه الخليج
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن احتجازه عددا من السفن الأجنبية في مياه الخليج، في إطار مكافحة تهريب الوقود.

وقال علي رضا تنكسيري، قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، في برنامج حواري خاص مع التلفزيون الإيراني، إن "23 سفينة أجنبية محتجزة لدينا"، ووصف سبب احتجاز هذه السفن الأجنبية بـ"التهريب"، من دون تقديم المزيد من التفاصيل حول ملكية السفن وحمولتها.

وفيما اكتفى بالقول إن مصادرة السفن كانت لمكافحة التهريب، أضاف أن الحرس الثوري رصد قبل 5 أيام حاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز" الأميركية والمجموعة القتالية التابعة لها قبل دخولها إلى مضيق هرمز والمياه الخليجية.

وتابع أن الحرس الثوري قادر على رصد كل التحركات البحرية في مضيق هرمز والمياه الخليجية وبحر عمان عبر طائرته المسيرة.

على صعيد متصل، أعلن الحرس الثوري الإيراني انضمام 188 طائرة مسيرة ومروحية محلية الصنع إلى أسطول القوات البحرية التابعة للحرس.


وقالت قيادة القوات البحرية في الحرس الثوري إن هذه الطائرات ستوفر إمكانية رصد التحركات البحرية في منطقة وجود قوات الحرس واستخدامها في العمليات التي تنفذها بحرية الحرس الثوري.

وأضافت أنه تمت إزاحة الستار عن 3 طائرات مسيرة قادرة على الإقلاع والهبوط عموديا، وطائرة مسيرة أخرى تسمى "مهاجر" وهي قادرة على قطع مسافة تتخطى 200 كيلومتر وتنفيذ مهام في ظروف جوية صعبة.

وتزايد التوتر بين واشنطن وطهران منذ قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018 بالانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق المبرم بين الدول الخمس الكبرى وألمانيا مع إيران بشأن البرنامج النووي للأخيرة.

وأعادت واشنطن حينها فرض عقوبات على طهران التي تراجعت بعد نحو عام من ذلك عن بعض التزاماتها بموجب الاتفاق الذي وقع في فيينا عام 2015.

وارتفعت حدة التوتر بشكل كبير بعد اغتيال الولايات المتحدة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي في كانون الثاني الماضي.

وردت طهران على هذه العملية باستهداف صاروخي لقاعدة عين الأسد غربي العراق، التي يوجد فيها جنود أميركيون.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ