موجة ثانية سريعة الانتشار... بريطانيا تسجل أعلى معدل للإصابة بكورونا منذ بدايته

موجة ثانية سريعة الانتشار... بريطانيا تسجل أعلى معدل للإصابة بكورونا منذ بدايته
موجة ثانية سريعة الانتشار... بريطانيا تسجل أعلى معدل للإصابة بكورونا منذ بدايته
أعلنت وزارة الصحة البريطانية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 5534 حالة، وهو أعلى معدل يومي للإصابة منذ بداية انتشار الوباء.

موسكو- سبوتنيك. وذكرت الوزارة في بيان لها أنه خلال الساعات الـ24 الماضية توفي 40 مصاباً، مشيرة إلى أنه في اليوم السابق تم تشخيص الإصابة لدى 6178 شخصاً ووفاة 37 شخصاً.


يذكر أن إجمالي عدد المصابين بكورونا في البلاد، قد تجاوز 416 ألفاً، وبلغ إجمالي عدد الوفيات 41902 شخصاً. 

ودق الاتحاد الأوروبي ناقوس الخطر، اليوم الخميس، بشأن فيروس كورونا قائلا إن الوباء الآن، أصبح أسوأ مما كان عليه خلال فترة الذروة في  آذار في العديد من البلدان الأعضاء.

وحذرت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الصحة، ستيلا كيرياكيدس، من أنه "في بعض الدول الأعضاء، أصبح الوضع الآن أسوأ مما كان عليه خلال ذروة شهر مارس"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

وقالت إن "هذا سبب حقيقي للقلق"، وحثت على اتخاذ تدابير جديدة لدرء موجة ثانية من الفيروس، التي أودت بحياة قرابة المليون شخص حول العالم منذ ظهور تفشي المرض في الصين أواخر العام الماضي.

لم يعد معدل الوفيات إلى المستويات التي شوهدت في وقت سابق من هذا العام، لكن حالات الإصابة الجديدة ترتفع مرة أخرى في العديد من مناطق الاتحاد.

وفي بيان، أشارت وكالة طبية تابعة للاتحاد الأوروبي، إلى إسبانيا ورومانيا وبلغاريا وكرواتيا والمجر وجمهورية التشيك ومالطا على أنها دول ذات "قلق كبير" بشكل خاص.

وقال المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن: الدول الـ 7 لديها "نسبة متزايدة من الحالات شديدة الإصابة في المستشفيات بين كبار السن وتم بالفعل ملاحظة زيادة أو ارتفاع معدلات الوفاة".
شهدت دول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا ارتفاع معدلات الإصابة بشكل أساسي بين الشباب، الذين هم أقل عرضة لخطر الإصابة بأعراض حادة. وقال مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن هذه الدول أيضا تمضي في طريق مقلق مع تزايد الإصابات بين المسنين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ