ونقل أكثر من 300 شخص من مسلمي الروهينغا في أبريل الماضي إلى جزيرة باسان شار، عندما اعترضت السلطات البنغلاديشية قاربا كانوا يستقلونه.
كان هؤلاء اللاجئون يحاولون الإبحار من المخيمات المترامية الأطراف في بنغلاديش إلى ماليزيا، مثل مئات آلالاف غيرهم الذين كانوا قد فروا في الأساس من ميانمار المجاورة حيث تعرضوا لأعمال عنف وتطهير عرقي.
وبعد اعتراض قاربهم، أبلغتهم السلطات المحلية، أنه سيتم احتجازهم لأسبوعين في الجزيرة، لكن استمر الأمر منذ ستة أشهر حتى الآن.
وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت تقريرا الأسبوع الماضي، أشارت فيه إلى اعتداءات جنسية على نساء من الروهينغا في الجزيرة، ودعت السلطات إلى فتح تحقيق.
وقالت السلطات في بنغلاديش إن اللاجئين الذين تم اعتراضهم نُقلوا إلى الجزيرة كإجراء مؤقت لمنع انتشار فيروس كورونا في مخيمات كوكس بازار.
وقطعت مخيمات الروهينغا في منطقة كوكس بازار عن العالم بشكل شبه كامل منذ بداية أبريل، وقلصت عمليات الدخول والمغادرة إلى حدها الأدنى.
وأجبرت السلطات المنظمات الإنسانية على تقليص عدد عناصرها في المخيمات بـ80 بالمئة.
في 2017، فر حوالى 740 الفا من الروهينغا إلى بنغلادش هربا من تطهير عرقي في بورما المجاورة، فارتفع الى حوالى مليون عدد أفراد هذه الأقلية المسلمة المضطهدة