وقال غوتيريش خلال افتتاح الجمعية العامة السنوية للمنظمة، الثلاثاء، إنه في مواجهة وباء كوفيد-19، يحتاج العالم إلى "وقف إطلاق نار عالمي لوضع حد للصراعات الأكثر سخونة"، والقيام "بكل ما يمكن لتجنب حرب باردة جديدة".
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة من أن "هذا مسار خطير جدا"، منددا بالمنافسة الصينية الأميركية المتصاعدة في العالم.
وبدءا من الثلاثاء على مدى أسبوع، سيتحدث ممثلو 193 دولة بينها الولايات المتحدة والصين خلال هذا الاجتماع الذي ينعقد افتراضيا هذا العام بسبب وباء كوفيد- 19.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الأمين العام قوله "لن يتحمل عالمنا مستقبلا يقسم فيه أكبر اقتصادين الكوكب إلى نصفين، لكل منه قواعده التجارية والمالية وشبكة الإنترنت وقدراته في مجال الذكاء الاصطناعي".
ولفت غوتيريش إلى أنه طلب منذ مارس وقف الأعمال الحربية بهدف تسهيل مكافحة الوباء.
وأضاف "حان الوقت لإعطاء دفع جديد للسلام والمصالحة. أدعو المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده، تحت قيادة مجلس الأمن، من أجل تحقيق وقف عالمي لإطلاق النار بحلول نهاية العام".
وأقر غوتيريش بأن "بعض المجموعات المسلحة في الكاميرون وكولومبيا والفليبين وأماكن أخرى تجاوب، حتى لو لم يتم التزام العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار التي أعلنت".
ومن بين التطورات الإيجابية، أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان وسلطته الجديدة وأفغانستان مع بدء مفاوضات السلام بين كابول وحركة طالبان وسوريا حيث يسري وقف لإطلاق النار منذ أشهر عدة في منطقة إدلب.