أعلنت الرئاسة التركية الثلاثاء أن تركيا واليونان مستعدتان لبدء "محادثات استطلاعية" بشأن خلافاتهما في شرق البحر المتوسط.
وأكد إردوغان خلال الاجتماع وفق البيان، أنه "يجب ان يقترن الزخم الهادف إلى خفض التوتر واستخدام قنوات الحوار باجراءات متبادلة".
وفي العاشر من آب، أرسلت تركيا سفينة رصد زلزالي ترافقها سفن حربية إلى المياه بين اليونان وقبرص. وتصاعد التوتر في أواخر آب، عندما أجرى البلدان مناورات عسكرية متوازية.
وخلال مؤتمر عبر الفيديو جمع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أكد المشاركون بحسب بيان الرئاسة التركية أن "تركيا واليونان مستعدتان لبدء محادثات استطلاعية" في ما يخصّ شرق المتوسط حيث يتنازع البلدان مناطق يرجح انها غنية بالغاز الطبيعي.
وأكد إردوغان خلال الاجتماع وفق البيان، أنه "يجب ان يقترن الزخم الهادف إلى خفض التوتر واستخدام قنوات الحوار باجراءات متبادلة".
وأبدى الرئيس التركي الجمعة استعداده للقاء رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن توافرت "النوايا الحسنة" من جانبه في الأزمة التي يتواجه فيها البلدان في شرق المتوسط.
وجرت آخر جولة "محادثات استطلاعية" بهدف حلّ خلافاتهما في المنطقة في العام 2016.
وتتنازع تركيا واليونان العضوان في حلف الأطلسي، بشأن حقول غاز ونفط في شرق المتوسط في منطقة تعتبر أثينا أنها تقع ضمن نطاق سيادتها.
وفي العاشر من آب، أرسلت تركيا سفينة رصد زلزالي ترافقها سفن حربية إلى المياه بين اليونان وقبرص. وتصاعد التوتر في أواخر آب، عندما أجرى البلدان مناورات عسكرية متوازية.
ووُضعت الأزمة على جدول أعمال قمة أوروبية تُعقد في 24 و25 أيلول في بروكسل.