ومن الجانب الإماراتي، وقع وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على الاتفاق، فيما مثل الجانب الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
كما وقع وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، على اتفاقية إعلان تأييد السلام مع إسرائيل، بعد أيام من تأكيد المنامة توصلها إلى اتفاق مع تل أبيب.
وشهد هذا الحدث التاريخي، الذي تم في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حضور نحو 700 ضيف من مختلف دول العالم.
وقال ترامب، في كلمته أمام عدد كبير من المسؤولين في البيت الأبيض: "نحن هنا من أجل تغيير مجرى التاريخ.. نحن نقوم بخطوة تاريخية بفضل هذه الدول الثلاث، وذلك من أجل تعزيز السلام والازدهار".
وأوضح أن إسرائيل والإمارات والبحرين ستتبادل السفارات و"ستتعاون معا بشكل قوي وستنسق جهودها في العديد من القطاعات من السياحة والتجارة والرعاية الصحية والأمن".
وأشار إلى أن هذه الخطوة "ستفتح الباب للمسلمين من حول العالم لزيارة المسجد الأقصى وإسرائيل".
ونوه أيضا إلى أن "المنافع الاقتصادية العظيمة لشراكتنا يمكن الإحساس بها في كل المنطقة، وستصل لكل مواطنينا".
أما وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، فأكد أن هذا السلام يمثل "فكرا جديدا سيخلق مسارا أفضل وسيغير وجه الشرق الأوسط".
كما شدد على أن هذه المعاهدة "إنجاز تاريخي لكل من أميركا وإسرائيل والإمارات".