نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مسؤولين، اليوم الثلاثاء، قولهم إنّ رئيس حكومة الوفاق الليبية (المعترف بها دولياً) فايز السراج، يعتزم الاستقالة قريباً من منصبه، ولكنه سيبقى بشكل مؤقت إلى حين الانتهاء من تشكيل حكومة جديدة في جنيف الشهر المقبل.
ويواجه السراج ضغوطات هائلة بعدما انزلقت حكومته في صراع سياسي داخلي، ناهيك عن حركات احتجاجية ضد الفساد وسوء الخدمات المقدمة في البلاد.
وتشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، كما تشهد نزاعا بين سلطتين: حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج ومقرها طرابلس وسلطة في شرق البلاد يدعمها خليفة حفتر.
ويواجه السراج ضغوطات هائلة بعدما انزلقت حكومته في صراع سياسي داخلي، ناهيك عن حركات احتجاجية ضد الفساد وسوء الخدمات المقدمة في البلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن السراج يريد التمهيد لطريق خروجه بعد محادثات جنيف، من أجل توحيد ليبيا والأطراف التي تتنازع بداخله، والتنسيق من أجل إجراء انتخابات.
ويرجح أن يعلن الاستقالة بحلول نهاية الأسبوع.
ويتوقع أن تلقى هذه الخطوة ترحيبا من داعمي خليفة حفتر الإقليميين مثل مصر والإمارات.
وتشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، كما تشهد نزاعا بين سلطتين: حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج ومقرها طرابلس وسلطة في شرق البلاد يدعمها خليفة حفتر.