اتفاق إبراهيم.. الوفود تصل البيت الأبيض استعدادا لمراسم الحدث التاريخي

اتفاق إبراهيم.. الوفود تصل البيت الأبيض استعدادا لمراسم الحدث التاريخي
اتفاق إبراهيم.. الوفود تصل البيت الأبيض استعدادا لمراسم الحدث التاريخي
بدأت الاستعدادات في البيت الأبيض، الثلاثاء، لتوقيع اتفاق "إبراهيم"للسلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين، في خطوة تاريخية أعلن عنها  قبل عدة أسابيع.

وسيمثل الإمارات وزير خارجيتها، عبد الله بن زايد آل نهيان، فيما يمثل البحرين وزير خارجيتها، عبد اللطيف الزياني، وسيكون رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ممثلا لبلده.

 

ووصلت وفود الإمارات والبحرين إلى البيت الأبيض، واستقبلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي شوهد وهو يلوح بيده للصحفيين.

 

ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وعقيلته ، سارة نتانياهو، إلى البيت الأبيض وكان في استقباله الرئيس ترامب، والسيدة الأولى، ميلانيا ترامب.

 

ويتوقع أن يوقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بصفة "شاهد" على الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة، والذي قال إنه متأكد من  أن دولا أخرى ستنظم إليه.

وقالت مستشارة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترامب، في تغريدة إن "التاريخ يصنع في البيت الأبيض"، وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووفود البحرين والإمارات تتوافد على مقر الرئاسة الأميركية في العاصمة واشنطن.

 

وستبدأ احتفالية التوقيع  في الساعة 12 ظهرا بتوقيت واشنطن.

 

وأعربت الإمارات، الثلاثاء، قبل ساعات قليلة من توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، عن أملها في أن تؤدي هذه الخطوة إلى تحول نحو "خفض التصعيد" و"الحوار" في الشرق الأوسط.

وتستعد الامارات لتوقيع اتفاقية تاريخية مع إسرائيل في البيت الأبيض، لتصبح أول دولة خليجية وثالث دولة عربية تقيم علاقات مع إسرائيل، بينما توقع البحرين كذلك اتفاقية تمهد لإقامة علاقات شاملة.

وقوبلت الخطوتان الإماراتية والبحرينية بانتقادات شديدة من قبل الفلسطينيين الذي رأوا في تطبيع العلاقات "خيانة" لقضيتهم المطالبة بإنشاء دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

لكن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، دافع عن الاتفاق قبيل التوقيع عليه في حفل كبير يترأسه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مجددا القول إنه "ليس موجها ضد أحد".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ