حملت موسكو، اليوم الأربعاء، الحكومة الألمانية المسؤولية عن استغلال قضية التسميم المزعوم للمدون والناشط الروسي، أليكسي نافالني، بغية تحقيق أهداف سياسية.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أنها أعربت للسفير الألماني لدى موسكو، غيزا أندرياس فون غاير، عن "احتجاجها الحازم على إطلاق الحكومة الفدرالية الألمانية اتهامات باطلة وإنذارات نهائية بحق روسيا" بشأن قضية نافالني، مضيفة أن "برلين تستغل هذه القضية بكل وضوح كذريعة لتشويه سمعة روسيا على الصعيد الدولي".
ووصفت الخارجية الروسية الوضع حول قضية نافالني بأنه "حالة من الهستيريا"، مطالبة ألمانيا مجددا بالتجاوب بشكل مفصل مع الطلب الرسمي الذي قدمته النيابة العامة الروسية في 27 أغسطس الماضي، بما يشمل تسليم المواد البيولوجية ونتائج الفحوص والعينات، كي يدرسها الخبراء الروس على نحو متكامل.
وأشارت الوزارة إلى أنها أكدت للسفير الألماني على أن رفض برلين تسليم المواد المذكورة سيعد "تقاعسا من قبل الحكومة الفدرالية الألمانية عن تحديد الحقيقة ضمن إطار تحقيق موضوعي"، مضيفة أن خطوات برلين السابقة والمستقبلية بشأن قضية نافالني ستعد في هذه الحالة "استفزازا عدائيا صارخا ضد روسيا تهدد بعواقب في العلاقات بين الدولتين وبتعقيد خطير في الأوضاع الدولية".
وحذرت الخارجية الروسية من أن الحكومة الألمانية وحلفاءها في الناتو والاتحاد الأوروبي هم الذين سيتحملون المسؤولية الكاملة عن عواقب هذه السياسات.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أنها أعربت للسفير الألماني لدى موسكو، غيزا أندرياس فون غاير، عن "احتجاجها الحازم على إطلاق الحكومة الفدرالية الألمانية اتهامات باطلة وإنذارات نهائية بحق روسيا" بشأن قضية نافالني، مضيفة أن "برلين تستغل هذه القضية بكل وضوح كذريعة لتشويه سمعة روسيا على الصعيد الدولي".
ووصفت الخارجية الروسية الوضع حول قضية نافالني بأنه "حالة من الهستيريا"، مطالبة ألمانيا مجددا بالتجاوب بشكل مفصل مع الطلب الرسمي الذي قدمته النيابة العامة الروسية في 27 أغسطس الماضي، بما يشمل تسليم المواد البيولوجية ونتائج الفحوص والعينات، كي يدرسها الخبراء الروس على نحو متكامل.
وأشارت الوزارة إلى أنها أكدت للسفير الألماني على أن رفض برلين تسليم المواد المذكورة سيعد "تقاعسا من قبل الحكومة الفدرالية الألمانية عن تحديد الحقيقة ضمن إطار تحقيق موضوعي"، مضيفة أن خطوات برلين السابقة والمستقبلية بشأن قضية نافالني ستعد في هذه الحالة "استفزازا عدائيا صارخا ضد روسيا تهدد بعواقب في العلاقات بين الدولتين وبتعقيد خطير في الأوضاع الدولية".
وحذرت الخارجية الروسية من أن الحكومة الألمانية وحلفاءها في الناتو والاتحاد الأوروبي هم الذين سيتحملون المسؤولية الكاملة عن عواقب هذه السياسات.