اصطحب سياسي سريلانكي، حُكم عليه بالإعدام بتهمة القتل العمد، من السجن إلى البرلمان ليصبح أول مدان يؤدي اليمين كنائب برلماني، وسط انتقادات من المعارضة.
وحكمت عليه المحكمة بالإعدام بعد قتله ناشطا معارضا خلال تجمع انتخابي عام 2015.
وحضر النائب جلسة اليوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يعود إلى السجن بعد نهاية الجلسة.
ووفق ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن بريمالال جاياسيكارا، 45 عاما، ينتمي لحزب سريلانكا بودوجانا بيرامونا الحاكم، وأدين بالقتل العمد في أغسطس الماضي.
وحكمت عليه المحكمة بالإعدام بعد قتله ناشطا معارضا خلال تجمع انتخابي عام 2015.
وذكرت صحيفة "ونظرا لأن إدانته والحكم عليه جاءا بعد الترشيحات النيابية في 5 آب، فقد تمكن جاياسيكارا من خوض الانتخابات وفاز بمقعده".
ورفضت سلطات السجن السماح للنائب البرلماني المدان بالخروج، لحضور جلسة البرلمان الأولى في 20 آب، لكنه قدم التماسا إلى محكمة الاستئناف، التي قضت يوم الاثنين بضرورة مرافقته من السجن لممارسة حقوقه كنائب.
وحضر النائب جلسة اليوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يعود إلى السجن بعد نهاية الجلسة.
وانتقد المعارضون هذه الخطوة، وعبروا عن رفضهم لها بارتدائهم وشاحا أسود، فيما انسحب آخرون من الجلسة، التي أدى خلالها بريمالال اليمين.
يشار إلى أن جاياسيكارا أطلق النار، في كانون الثاني 2015، خلال حدث انتخابي، مما أسفر عن مقتل شخص واحد.