وقال صحفيون يغطون مراسم الزيارة، لموقع "الحرة" إن "الالتزام بالتباعد الاجتماعي لم يكن ممكنا في أغلب الأوقات، فيما ارتدى جزء من الزائرين كمامات".
وعلى الرغم من هذا، سمحت الحكومة بوصول المعزين إلى كربلاء، وفتحت أبواب المدينة التي كانت المغلقة ضمن إجراءات اتخذت سابقا لمنع انتشار الوباء.
وقال مسؤول في مجلس محافظة كربلاء، لموقع "الحرة" إن "من الصعب منع الزائرين من الوصول إلى كربلاء لأنهم مصرون على ذلك".
وأدى آلاف الزائرين مراسم ما يعرف بـ"ركضة طويريج" وهي هرولة للزائرين القادمين من طويريج "25 كم شرقي كربلاء" تبدأ من باب طويريج في المدينة وإلى مرقد الحسين.
وأشارت تقديرات إلى أن الحضور إلى كربلاء قد تجاوز مليون شخص، مقابل 4-5 ملايين في مثل هذا الوقت من العام في كل سنة قبل وباء كورونا.
وقال، علي موسى، وهو صاحب موكب خدمي في كربلاء إن "من غير الممكن عدم المشاركة في التعزية"، مضيفا أن "الأعداد أقل، نعد طعاما أقل من كل عام، ونحاول الالتزام بشروط الصحة".
ورفع الزائرون رايات خضراء وسوداء وحمراء ورددوا هتافات التعزية، فيما أقيمت مواكب "التشابيه" وهي عروض مسرحية تقام في الشارع لإعادة تمثيل المعركة.
وشوهد موظفون في وزارة الصحة وموظفون في العتبات وهم يرشون محاليل التعقيم على الطرقات والزائرين.