وزير إسرائيلي: الحوار مع السودان سيفضي لاتفاق في النهاية!

وزير إسرائيلي: الحوار مع السودان سيفضي لاتفاق في النهاية!
وزير إسرائيلي: الحوار مع السودان سيفضي لاتفاق في النهاية!
قال وزير الاستخبارات الإسرائيلية، إيلي كوهن، إنه يعتقد أن الحوار الدائر بين إسرائيل والسودان سيفضي في نهاية المطاف إلى اتفاق بين الدولتين.
وأضاف في مقابلة مع موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "ثمة كل الأسباب الأمنية والاقتصادية من أجل الذهاب إلى اتفاق".
وحول اتفاق السلام مع الإمارات، قال كوهين إنه "لا يوجد بند في الاتفاق الذي توافق فيه إسرائيل على بيع الأسلحة. نحن نحترم المطالب الأميركية بأن لا نبيع أسلحة متطورة وكذلك الأمر بالنسبة للولايات المتحدة".
وتأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي رغم نفي وزير الخارجية السوداني، عمر قمر الدين يوم الثلاثاء مناقشة موضوع العلاقات مع إسرائيل، مبديا استغرابه لتصريحات أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية في هذا الشأن.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، السفير حيدر بدوي الصادق، صرح في وقت سابق ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أنه "لا ينفي" وجود اتصالات بين بلاده وإسرائيل.
وردا على سؤال آخر عن قيام السودان بخطوات تمهد لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، أو تطبيع العلاقات معها، قال أيضا "لا أنفي".
وأكد وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، في بيان لاحقا "تلقت وزارة الخارجية بدهشة تصريحات السفير حيدر بدوي الناطق باسم الوزارة"، معتبرا أنها "أوجدت وضعا ملتبسا".
وأضاف أن وزارة خارجية جمهورية السودان تؤكد "أن أمر العلاقات مع إسرائيل لم تتم مناقشته بأي شكل من الأشكال ولم يتم تكليف السفير حيدر بدوي الإدلاء بأي تصريحات بهذا الشأن".
ولا علاقات دبلوماسية بين السودان وإسرائيل. ولكن في شباط الماضي التقى رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو، في كمبالا عاصمة أوغندا.
وقد وصف بدوي، في تصريحاته، تطبيع العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بأنه خطوة "جريئة" و"شجاعة".
وقال "الخطوة جريئة وشجاعة وفي المسار الصحيح لتحقيق السلام في الشرق الأوسط والسلام العالمي، لأن السلام بين إسرائيل والبلدان العربية يساعد العالم على تحقيق السلام الدولي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ