أظهر استطلاع عام للرأي أجري في الولايات المتحدة، مطلع هذا الشهر، أن غالبية الأميركيين لا يثقون بنزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة في بلادهم.
أما من حيث الانتماءات الحزبية فقد عبر 65% من مؤيدي الحزب الجمهوري عن ضعف ثقتهم في نزاهة الانتخابات، فيما تبلغ هذه النسبة لدى مؤيدي الحزب الديمقراطي 46%.
وقال 55% من حوالي 44,6 ألف مشارك بالاستطلاع الذي نظمته قناة NBC News وشركة SurveyMonkey، إن ثقتهم "ضعيفة" أو "لا ثقة لهم على الإطلاق" في نزاهة الانتخابات القادمة، مقابل 14% قالوا إن "ثقتهم قوية" بنزاهتها، و29% أكدوا أنهم "يثقون بها إلى حد ما".
أما من حيث الانتماءات الحزبية فقد عبر 65% من مؤيدي الحزب الجمهوري عن ضعف ثقتهم في نزاهة الانتخابات، فيما تبلغ هذه النسبة لدى مؤيدي الحزب الديمقراطي 46%.
ومع أن الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة لم يعلنا بعد اسمي مرشحيهما في الانتخابات، المزمع عقدها في 3 نوفمبر المقبل، إلا أنه من المعروف أن الرئيس الحالي، دونالد ترامب، سيحاول الحصول على ولاية ثانية في منصبه عن الجمهوريين، وسينافسه نائب الرئيس السابق، جو بايدن، عن المعسكر الديمقراطي.