وقال المركز في تقديره إنه "مع استبعاد خيار قبول الخطة والتساوق معها، تغدو مواجهة الخطة وتعطيلها الخيار الأكثر واقعية وانسجاما مع الموقف الأردني المعلن، والأقدر على تحقيق المصالح الأردينة العليا، بما يتطلبه ذلك من اعتماد مقاربة جديدة لإدارة الصراع مع التهديد الإسرائيلي، وإعادة النظر في مجمل العلاقات والاتفاقيات مع دولة الاحتلال، والتنسيق الوثيق مع الجانب الفلسطيني في مواجهة خطة الضم وصفقة القرن".
وذكر المركز أنّ الخيار الأول أمام الأردن، يتمثّل في "التكيف مع خطة الضم والتعايش مع تداعياتها وتجنب أعباء مواجهتها"، بينما الخيار الثاني يتمثل في مواجهة خطة الضم والسعي لتعطيلها وإفشالها.
ويضيف الملخّص: "مع استبعاد خيار قبول الخطة والتساوق معها، وفي ضوء النتائج الخطيرة المتوقعة لخيار التكيّف مع الخطة، والذي يفتح الأبواب أمام تنفيذ "صفقة القرن"، وتمرير مشاريع التوطين والوطن البديل والترحيل القسري، تغدو مواجهة الخطة وتعطيلها الخيار الأكثر واقعية وانسجاماً مع الموقف الأردني المعلن، والأقدر على تحقيق المصالح الأردنية العليا، بما يتطلبه ذلك من اعتماد مقاربة جديدة لإدارة الصراع مع التهديد الإسرائيلي، وإعادة النظر في مجمل العلاقات والاتفاقيات مع دولة الاحتلال، والتنسيق الوثيق مع الجانب الفلسطيني في مواجهة خطة الضم وصفقة القرن".
للإطلاع على النصّ الحرفي للتقدير اضغط على الرابط أدناه.