قائد 'فيلق القدس' للأميركيين والإسرائيليين: أيام 'عصيبة' بانتظاركم!

قائد 'فيلق القدس' للأميركيين والإسرائيليين: أيام 'عصيبة' بانتظاركم!
قائد 'فيلق القدس' للأميركيين والإسرائيليين: أيام 'عصيبة' بانتظاركم!
قال قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قآني، إن ما حدث لحاملة الطائرات الأميركية هو نتيجة العمل والسلوك والجرائم التي ارتكبها الأميركيّون.
وأضاف في اجتماع عسكري: "على الأميركيين ألا يتهموا الآخرين في ما حدث لحاملة الطائرات لأنه نتيجة للنيران التي أضرموها"، لافتاً إلى أن "الأيام الصعبة لم تحن بعد وهناك أيام عصيبة جداً تنتظر الولايات المتحدة والكيان الصهيوني"، بحسب ما نقلت قناة "العالم".
وأشار إلى أنّ "الجيش الأميركي منهك وتحولت تجهيزاته العسكرية إلى قطع حديد مهترئة. يجب على أميركا أن تتقبل وضعها الحالي وألا تظلم البشرية وشعبها أكثر من ذلك".
وكان العميد غيب برور، المستشار الأعلى للقائد العام للحرس الثوري الإيراني، رد على ما تردد بشأن وجود خطة إسرائيلية أميركية مشتركة لاغتيال قادة الحرس.
وقال برور: "لا تخيفوا قيادات حرس الثورة من الاغتيال. هل تم تعييننا قادةً لكي لا نتضرر. الشهادة هي بداية الحياة المباركة التي لا يمكن أن ينالها إلا أولياء الله"، بحسب موقع قناة "العالم".
وأضاف: "هذه الحرب النفسية لا تؤثر على أي من قادة حرس الثورة الإسلامية قدر أنملة. قضيتنا هي القضاء على النظام المزيف والمغتصب الذي ارتكب أسوأ الجرائم ضد الإنسانية".
وتابع: "من الأفضل أن تفكروا في استكمال وحماية الجدران الخرسانية العالية التي بنيتموها حولكم حتى لا يضيق أبناء الإسلام عليکم الخناق".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت خبراً مفاده تشكيل "استراتيجية مشتركة" بين الولايات المتحدة وإسرائيل لاغتيال كبار قادة الحرس الثوري.
وبعد فترة وجيزة من الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، قطعت طهران وواشنطن العلاقات الدبلوماسية بينهما بعدما سيطر إيرانيون متشددون على مقر السفارة الأميركية واحتجزوا 52 أميركياً رهائن لمدة 444 يوماً. وتتولى سويسرا رعاية المصالح الأمريكية مع طهران.
وتنامى العداء بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني وفرضه عقوبات على إيران أصابت اقتصادها بالشلل. وردت إيران بتقليص التزاماتها تدريجيا بموجب الاتفاق الموقع في عام 2015.
ووصل العداء إلى مستويات غير مسبوقة في أوائل كانون الثاني، عندما قُتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد.
وردت إيران، في التاسع من كانون الثاني، بإطلاق صواريخ على قاعدتين في العراق تتمركز فيهما قوات أمريكية، في عملية وصفها المرشد الأعلى علي خامنئي بأنها "صفعة على وجه" الولايات المتحدة، مضيفا أنه ينبغي على القوات الأميركية أن تغادر المنطقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى واشنطن تعترف: الحرب الأوكرانية مفيدة للاقتصاد الأمريكي