أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى في مصر بيانا، اليوم الأربعاء، قال فيه أنه يتابع بين الحين والآخر ما يثار حول قيام الساعة أو نهاية العالم.
وأشار إلى أن "هناك الكثير من الشائعات التي تطلق أن يوم القيامة أو يوم الساعة يوم كذا، أو نحو ذلك من الشائعات والإطلاقات التي تخالف كتاب الله وما صح من سنة الرسول".
واستشهد المركز ببعض الآيات القرآنية وببعض الأحاديث النبوية الصحيحة التي تؤكد أن "علم الساعة ونهاية العالم أمر قد استأثر الله عز وجل بعلمه، فلا يعلمه إلا هو سبحانه".
واستشهد المركز ببعض الآيات القرآنية وببعض الأحاديث النبوية الصحيحة التي تؤكد أن "علم الساعة ونهاية العالم أمر قد استأثر الله عز وجل بعلمه، فلا يعلمه إلا هو سبحانه".
وتابع: "قد أخفى الله عز وجل وقت قيام الساعة ليتميز المحسن من المسيء، وليكون العبد دوما على حذر من أمرها، ويجتهد في فعل الصالحات، ويحرص على مزيد القرب من الله".
وحذر المركز من الانسياق خلف الشائعات والخرافات التي تخالف العقل والنقل.