قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا دعمت وقف إطلاق النار في ليبيا سواء في موسكو أو برلين، منوها بأن أنقرة تعمل مع الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا وفق اتفاقيات.
وأضاف أوغلو اليوم الثلاثاء في تصريحات صحفية: "تعاوننا مع الحكومة الشرعية في ليبيا أحدث توازن مهم في ليبيا، منع تحول طرابلس إلى حرب شوارع خطرة جدا، والكثير من الدول الأوروبية تتفق مع هذا".
وتابع أوغلو قائلا: "أوروبا تدرك خطر عدم الاستقرار في ليبيا، والتي تعد مشكلة الهجرة واحدة منها فقط، وهناك خطر داعش الذي انتقل من سوريا إلى ليبيا، وبوكو حرام من الجنوب (من إفريقيا)، أو منظمات إرهابية أخرى، كتنظيم الشباب (الصومال)، ولذلك الاستقرار في ليبيا مهم جداً لجميع الأطراف".
وأضاف: "نحن كل علاقاتنا شفافة وواضحة وبناءا على الاتفاقات، ولكن هل تتصرف فرنسا بإخلاص ؟..كلا، فعندما نسألها تقول إنها لم تدعم خليفة حفتر ولم تقدم له السلاح، ولكن الحقيقة أن فرنسا تدعمه، وبدعم مالي من أبو ظبي.. ماكرون لم يتصرّف كصديق وحليف في الناتو"
ولفت أوغلو إلى أن فرنسا تتعامل مع المشير خليفة حفتر، وذلك يعارض قرار الأمم المتحدة الداعم للحكومة الليبية الناتجة عن اتفاق الصخيرات قائلا: "لكن ماذا تفعل فرنسا في ليبيا؟.. فرنسا تدعم إنقلابي هو خليفة حفتر، وتفعل ذلك بتعارض مع قرار الأمم المتحدة، والذي أقر دعم المجتمع الدولي للحكومة التي نتجت عن اتفاق الصخيرات في 2015 ، وهي الحكومة التي يرأسها الآن فايز السراج، وقطع كل العلاقات مع الأطراف الأخرى".
وأضاف: "نحن كل علاقاتنا شفافة وواضحة وبناءا على الاتفاقات، ولكن هل تتصرف فرنسا بإخلاص ؟..كلا، فعندما نسألها تقول إنها لم تدعم خليفة حفتر ولم تقدم له السلاح، ولكن الحقيقة أن فرنسا تدعمه، وبدعم مالي من أبو ظبي.. ماكرون لم يتصرّف كصديق وحليف في الناتو"
وأوضح أنه من الممكن الجلوس معا وإجراء محادثات لإنجاز وقف إطلاق نار في ليبيا كما فعلنا في سوريا، مع اشتراك أطراف أخرى".