أعلنت السلطات الإيرانية قيام مؤسساتها بتصدير المشتقات النفطية لعدة دول في آسيا وأفريقيا ومنها دول عربية وخليجية.
ولفت أمير عباس حميدي، مشرف إدارة مصلحة الجمارك الإيرانة بمنطقة "بارس" الاقتصادية الخاصة بالطاقة والمشتقات النفطية الواقعة في جنوب إيران والمطلة على بحر الخليج، قيام المؤسسات الإيرانية بتصدير النفط لدول عربية وخليجية.
وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، صدرت منطقة "بارس" حوالي 4.389 مليون طن من المشتقات النفطية بقيمة تقدر بحوالي 1.09 مليار دلار في الشهور الثلاثة الأخيرة، في الفترة الممتدة من 20 آذار حتى 20 حزيران من عام 2020.
بالإضافة إلى ذلك أشار حميدي إلى قيام إيران بتصدير النفط إلى دول عربية عدة منها مصر والكويت والإمارات.
ونوه مشرف إدارة مصلحة الجمارك الإيرانية إلى أن صادرات السلع غير النفطية تشهد نموا مضطردا رغم القيود والحظر الأمريكي العقوبات.
وبحسب حميدي، بلغ شملت الصادرات، الميثانول والبروبان والبوتان والبولي إثيلين الخفيف والثقيل ومكثفات الغاز والأمونيا والكبريت والستيرين والنفط الخام بقيمة تخطت 1.09 مليار دولار، فيما بلغت قيمة الترانزيت حوالي 4622 ألف طن من المنتجات بقيمة 105 ملايين و818 الف دولار، جيعها من خلال المنطقة بنمو يقدر بحوالي 29 % على أساس سنوي.
وتضم منطقة "بارس" عدد من حقول النفط الإيرانية كحقل بارس الجنوبي الغازي الأضخم في العالم، وتعد أحد أهم مراكز تصدير المنتجات غير النفطية والبتروكيماوية.
وكانت إيران قد أرسلت 6 ناقلات نفط إلى فنزويلا، معربة عن استعدادها لمواصلة شحناتها النفطية إلى البلد اللاتيني، إذا طلبت كاراكاس المزيد.