أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بوميو، فرض الولايات المتحدة إجراءات تقييدية جديدة تستهدف الحزب الشيوعي الصيني"على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان في هونغ كونغ".
وذكر: "أعلن اليوم فرض قيود خاصة بتأشيرات الدخول على مسؤولين حاليين وسابقين في الحزب الشيوعي الصيني يعتقد أنهم يتحملون المسؤولية أو تورطوا في تقويض الدرجة العالية للحكم الذاتي في هونغ كونغ الذي يضمنه الإعلان الصيني البريطاني المشترك الصادر عام 1984، أو في تقويض حقوق الإنسان والحريات الأساسية في هونغ كونغ. أفراد عائلات هؤلاء الأشخاص قد يتعرضوا لهذه القيود".
وسابقا قال نائب وزير الخارجية الأميركي، ديفيد ستيلويل، إن بلاده تتوقع من الصين خلال أسبوعين "الحد من سلوكها العدواني"، وخاصة فيما يتعلق بهونغ كونغ.
وقال بومبيو، في بيان أصدره اليوم الجمعة: "وعد الرئيس ترامب بمعاقبة المسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني الذين يتحملون المسؤولية عن فقدان الحرية في هونغ كونغ. اليوم نتخذ إجراءات لفعل ذلك".
وذكر: "أعلن اليوم فرض قيود خاصة بتأشيرات الدخول على مسؤولين حاليين وسابقين في الحزب الشيوعي الصيني يعتقد أنهم يتحملون المسؤولية أو تورطوا في تقويض الدرجة العالية للحكم الذاتي في هونغ كونغ الذي يضمنه الإعلان الصيني البريطاني المشترك الصادر عام 1984، أو في تقويض حقوق الإنسان والحريات الأساسية في هونغ كونغ. أفراد عائلات هؤلاء الأشخاص قد يتعرضوا لهذه القيود".
ووافق البرلمان الصيني، في أيار الماضي، على قرار للمضي قدما في تطبيق قانون الأمن الوطني في هونغ كونغ الذي يخشى نشطاء ودبلوماسيون ورجال أعمال من أن يقوض الوضع شبه المستقل الذي تتمتع به المدينة ودورها كمركز مالي عالمي.
وسابقا قال نائب وزير الخارجية الأميركي، ديفيد ستيلويل، إن بلاده تتوقع من الصين خلال أسبوعين "الحد من سلوكها العدواني"، وخاصة فيما يتعلق بهونغ كونغ.