إثيوبيا 'عازمة' على ملء بحيرة سد النهضة… باتفاق أو من دونه!
أعلن وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشيو "عزم" بلاده البدء في تخزين المياه في بحيرة سد النهضة، حتى قبل التوصل إلى اتفاق مع مصر، وذلك قبل أيام قليلة من عقد مجلس الأمن جلسة لمناقشة أزمة سد النهضة بين إثيوبيا ودول المصب.
وأوضح أندارجاشيو في تصريحات إلى "وكالة الأنباء الألمانية"، أن بلاده تعتزم البدء في ملء بحيرة سد النهضة "حتى من دون التوصل لاتفاق مع مصر والسودان في هذا الشأن". وقال: "سنبدأ خلال الأشهر المقبلة في ملء بحيرة السد، حتى لو لم يكن هناك اتفاق بين الدول الثلاث"، أي مصر وإثيوبيا والسودان.
وفي الوقت نفسه، أعرب أندارجاشيو عن أمل بلاده في التوصل لاتفاق مع مصر والسودان، إلا أنه اعتبر في المقابل أن "إصرار" مصر على التحكم في تدفق المياه صعب، وقال: "لن نسمح بذلك مع مصدر المياه الخاص بنا".
وكانت مصر تقدمت بطلب إلى مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة الإثيوبي، قبل أيام، تدعوه فيه للتدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية.
وتقول مصر إنها ترغب في التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق.
واستند خطاب مصر إلى مجلس الأمن إلى المادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أي أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح أندارجاشيو في تصريحات إلى "وكالة الأنباء الألمانية"، أن بلاده تعتزم البدء في ملء بحيرة سد النهضة "حتى من دون التوصل لاتفاق مع مصر والسودان في هذا الشأن". وقال: "سنبدأ خلال الأشهر المقبلة في ملء بحيرة السد، حتى لو لم يكن هناك اتفاق بين الدول الثلاث"، أي مصر وإثيوبيا والسودان.
وفي الوقت نفسه، أعرب أندارجاشيو عن أمل بلاده في التوصل لاتفاق مع مصر والسودان، إلا أنه اعتبر في المقابل أن "إصرار" مصر على التحكم في تدفق المياه صعب، وقال: "لن نسمح بذلك مع مصدر المياه الخاص بنا".
وكانت مصر تقدمت بطلب إلى مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة الإثيوبي، قبل أيام، تدعوه فيه للتدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية.
وتقول مصر إنها ترغب في التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق.
واستند خطاب مصر إلى مجلس الأمن إلى المادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أي أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين.
